
في كلمات قليلة
جاكلين جاكوب، العمة الكبرى للطفل الفرنسي جريجوري الذي قتل عام 1984، ستخضع لاستجواب جديد في فرنسا. يُشتبه في تورطها بتشكيل عصابة إجرامية على صلة بالقضية.
تم تحديد جلسات استماع جديدة بحق جاكلين جاكوب، العمة الكبرى للطفل جريجوري الذي قُتل عام 1984 في جريمة لا تزال غامضة وتشكل أحد أطول التحقيقات في فرنسا. ستخضع السيدة البالغة من العمر 80 عاماً للاستجواب خلال الأشهر القادمة بخصوص احتمال تورطها في تشكيل عصابة إجرامية.
ما الدور الذي لعبته جاكلين جاكوب في وفاة الطفل جريجوري المأساوية؟ هذا السؤال يعود ليُطرح مجدداً أمام العدالة. أوضح فيليب أستروك، المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في ديجون، أن جلسة الاستماع بخصوص الاشتباه في الانتماء إلى مجموعة إجرامية لن تتم قبل بضعة أشهر.
في عام 2017، أشارت خبرة في الخط إلى جاكلين جاكوب كواحدة من مجهولي الهوية الذين كتبوا رسائل تهديد لوالدي جريجوري قبل الجريمة بوقت قصير. سبق أن وُجهت إليها هي وزوجها تهمة الخطف والاحتجاز غير القانوني الذي أعقبه الموت، لكنهما أُفرجا لاحقاً بسبب عيب إجرائي. في ذلك الوقت، كانت جاكلين جاكوب تصر على براءتها. وبحسب محامي العائلة، فقد تلقى والدا الطفل جريجوري ببالغ التأثر قرار محكمة الاستئناف في ديجون بشأن استئناف التحقيق.