حمامات الثلج للرياضيين: هل هي حقًا مفيدة للاستشفاء بعد التمرين؟ دراسة جديدة تبحث في ذلك

حمامات الثلج للرياضيين: هل هي حقًا مفيدة للاستشفاء بعد التمرين؟ دراسة جديدة تبحث في ذلك

في كلمات قليلة

حمامات الثلج ممارسة شائعة بين الرياضيين للمساعدة في التعافي، لكن الأدلة العلمية على فعاليتها لا تزال غير كافية. دراسة حديثة من هولندا تحقق في هذا الموضوع.


يُعد الانغماس في الماء المثلج بعد التمارين الرياضية الشديدة ممارسة شائعة بين الرياضيين المحترفين والهواة على حد سواء. يُعتقد أن هذه الحمامات تساعد في تسريع استشفاء العضلات وتقليل الألم والتعب. يختار بعض الرياضيين غمر أجسامهم بالكامل، بينما يفضل آخرون غمر الساقين أو الذراعين فقط.

يزعم مؤيدو هذه التقنية أن حمامات الثلج تجعل الساقين أقل ثقلاً وتقلل آلام العضلات. ووفقًا للدكتور ماثيو سوباد، المتخصص في الطب الرياضي، يشعر الكثيرون بإحساس قوي بالراحة والرفاهية فور الانغماس في الماء البارد. في الألعاب الأولمبية، على سبيل المثال، تم توفير حمامات مياه مثلجة بناءً على طلب العديد من الرياضيين للمساعدة في التعافي.

ومع ذلك، على الرغم من شعبيتها والتجارب الذاتية للرياضيين، لم يتم إثبات الفوائد الفسيولوجية الحقيقية لحمامات الثلج وفعاليتها العلمية بشكل كامل حتى الآن. تجري الأبحاث حاليًا لدراسة تأثير الماء البارد على عمليات الاستشفاء في الجسم.

ركزت دراسة حديثة من جامعة ماستريخت الطبية في هولندا، نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية للطب الرياضي، على هذه المسألة. يقوم العلماء بتحليل البيانات لفهم ما إذا كانت حمامات الثلج تساهم بالفعل في استشفاء أفضل وما هي التغيرات الفسيولوجية التي تحدث خلالها. من المتوقع أن تساعد نتائج هذه الدراسة في تسليط الضوء على ما إذا كانت هذه الممارسة الشائعة طريقة استشفاء مدعومة علميًا بعد ممارسة الرياضة.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.