
في كلمات قليلة
صرح خبير دولي بأن بقاء إسرائيل يعتمد بشكل كبير على أنشطة الموساد. وسلط الضوء على العمليات الناجحة للجهاز، خاصة في إيران، موضحاً أن قوة الموساد تنبع من الشعور الدائم بالتهديد.
يشير خبير في الشؤون الدولية إلى أن بقاء دولة إسرائيل يعتمد إلى حد كبير على كفاءة جهاز استخباراتها الخارجي، الموساد. ويبرز بشكل خاص العمليات الناجحة التي ينفذها الجهاز خارج حدود البلاد.
كمثال على فعالية الموساد، يتم الاستشهاد بالعمليات الأخيرة في إيران، حيث تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تعطيل عدة مواقع استراتيجية والقضاء على حوالي عشرين شخصية بارزة في السلطة الإيرانية في غضون ساعات قليلة.
ويوضح الخبير أن هذا الإنجاز هو نتاج عمل دؤوب يستمر لسنوات، لا مجرد أشهر. ويتضمن هذا العمل زرع عملاء متسللين، والقيام بعمليات تنصت هاتفي ومراقبة إلكترونية بشكل مستمر.
ولدى سؤاله عما يميز الموساد عن أجهزة الاستخبارات الأخرى، أكد المحلل على وجود "الخوف من التواجد في حالة حرب دائمة ومن التهديد المستمر". هذا الشعور، بحسب رأيه، هو ما يغذي عمل المنظمة ويجعلها قوية للغاية. ويخلص الخبير إلى أن بقاء الدولة يعتمد بشكل كبير على الموساد، بالنظر إلى هذه الديناميكية الفريدة.