محكمة الاستئناف في مرسيليا تعيد إحياء جزء أساسي من خطة تجديد المدارس الكبرى

محكمة الاستئناف في مرسيليا تعيد إحياء جزء أساسي من خطة تجديد المدارس الكبرى

في كلمات قليلة

ألغت محكمة الاستئناف الإدارية في مرسيليا حكماً قضائياً سابقاً كان قد ألغى اتفاقية إطارية لخطة تجديد المدارس بالمدينة. اعتبرت المحكمة أن الطعن على الاتفاقية قُدم بعد فوات الأوان.


أصدرت المحكمة الإدارية للاستئناف في مرسيليا قراراً يلغي حكماً سابقاً صادراً عن المحكمة الإدارية الابتدائية. كان هذا الحكم السابق قد ألغى اتفاقية إطارية تتعلق بعملية واسعة لتجديد مدارس مدينة مرسيليا.

هذه العملية تديرها بلدية مرسيليا بدعم من الدولة الفرنسية، وتأتي ضمن إطار الخطة الكبرى المسماة «مرسيليا الكبرى».

كانت المحكمة الإدارية الابتدائية في مرسيليا قد أصدرت حكماً في 20 يناير 2025 يقضي بإلغاء الاتفاقية الإطارية المتعلقة بخطة المدارس، الموقعة في 4 أبريل 2023، وكذلك العقد اللاحق الموقع في 19 سبتمبر 2023، مع سريان الإلغاء اعتباراً من 1 أغسطس 2025.

لكن بلدية مرسيليا، بدعم من الدولة الفرنسية والشركة العامة للمدارس بمرسيليا (SPEM)، وهي شركة عامة محلية ذات مصلحة وطنية تأسست لإدارة هذا الملف، استأنفت هذا القرار الصادر في يناير.

الطلب الأولي الذي تقدم به «تجمع مدارس مرسيليا» كان يطعن في إمكانية أن تقوم هذه الشركة (SPEM) ببناء المدارس ثم تتولى صيانتها ورعايتها لاحقاً.

إلا أن محكمة الاستئناف قدرت أن طلباتهم، التي قدمت في عام 2024، كانت «متأخرة جداً» لأنها تجاوزت المهلة المتاحة للطعن بعد نشر إعلانات المناقصات العامة في الجريدة الرسمية عام 2023.

لقد جعلت الإدارة البلدية اليسارية في مرسيليا من إعادة تأهيل المدارس المتدهورة في المدينة إحدى أولويات ولايتها. هذه «الخطة المدرسية»، التي بدأت عام 2021، تندرج في إطار خطة «مرسيليا الكبرى» التي أعلن عنها رئيس الدولة في 1 سبتمبر 2021، وهي خطة تهدف إلى تدارك التأخر الذي تعانيه المدينة الفينيقية، لا سيما في مجال البنى التحتية.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.