مجلة XXI الفرنسية تخصص عددها 69 للجنسانية الأنثوية وتغيّر طريقة توزيعها

للمرة الأولى في تاريخها الذي يمتد لـ16 عاماً، خصصت المجلة الفرنسية XXI، المعروفة بتحقيقاتها المعمقة وتقاريرها الكبرى، عدداً كاملاً (العدد 69) لموضوع الجنسانية الأنثوية. يتزامن هذا التخصيص مع تغييرات هامة في استراتيجية توزيع المجلة وشكلها.

أصبحت المجلة الآن متاحة للبيع لدى باعة الصحف في الأكشاك، بعد أن كانت تقتصر على المكتبات ونقاط البيع في محطات القطار والمطارات. ولمواكبة هذا التغيير وتوسيع قاعدة القراء، تحولت المجلة أيضاً من الشكل الأفقي لغلافها إلى الشكل العمودي القياسي للمجلات في الأكشاك، حسبما أوضحت رئيسة التحرير إلسا فاينر.

يتناول العدد 69 موضوع الجنسانية بأسلوب XXI المعهود: من خلال قصص قوية وجادة، ولكنها تقدم بطريقة ودودة. يشمل المحتوى قصة "مغامرة علمية وإنسانية" لباحثتين تمكنتا للمرة الأولى من "رسم خريطة دقيقة للأعضاء التناسلية الأنثوية" وتتبع تطورها عبر مختلف مراحل حياة المرأة، من الشباب إلى الشيخوخة. كما يتضمن العدد تحقيقاً حول "الأعمال التجارية" التي تقف وراء بعض المنصات الشهيرة عبر الإنترنت التي تقدم محتوى باشتراكات مدفوعة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مقابلة مع الكاتبة كلودين سينجر تتحدث فيها عن الأسباب التي تجعلها تتجنب كتابة مشاهد جنسية في رواياتها.