
في كلمات قليلة
في سان كوينتن بفرنسا، أصيب ثمانية أطفال بتسمم غذائي خطير بسبب بكتيريا E. coli. توفيت طفلة واحدة، ولا يزال أربعة أطفال يتلقون العلاج في المستشفى. مصدر التلوث لا يزال مجهولاً.
شهدت مدينة سان كوينتن الفرنسية (مقاطعة أين) حادثة تسمم غذائي خطيرة أثرت على ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين عام واحد و12 عامًا. لم يتم تحديد مصدر العدوى حتى الآن.
أصيب الأطفال بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية (SHU)، وهي مضاعفات خطيرة ناتجة عن التسمم الغذائي المرتبط بابتلاع طعام ملوث ببكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli). للأسف، توفيت إحدى المصابات، فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا، بسبب مضاعفات خطيرة أثرت على الدم والكلى. ولا يزال أربعة أطفال آخرين يتلقون العلاج في المستشفى وحالتهم خطيرة.
ويوضح الخبراء الطبيون أن البكتيريا، عند دخولها الأمعاء، تنتج سماً يؤدي إلى الإسهال الدموي ثم ينتقل إلى مجرى الدم مسبباً اضطرابات جهازية.
يبقى الغموض يكتنف مصدر هذا التلوث، حيث لم يتناول الأطفال وجبة مشتركة أو طعامًا في مكان جماعي واحد. وتعمل مديرة السلامة الصحية في الوكالة الإقليمية للصحة على اتصال وثيق ومنتظم مع العائلات لمحاولة العثور على أي نقاط مشتركة بين الأطفال المصابين قد تقود إلى تحديد مصدر العدوى.