حائزة جائزة نوبل إلفريدة يلينيك تنفي شائعة وفاتها: "ما زلت هنا"

حائزة جائزة نوبل إلفريدة يلينيك تنفي شائعة وفاتها: "ما زلت هنا"

في كلمات قليلة

الكاتبة النمساوية الشهيرة إلفريدة يلينيك، الحائزة على جائزة نوبل، نفت بشدة الشائعات التي انتشرت عن وفاتها. أكدت يلينيك أنها بخير وأن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الخدعة الإعلامية.


نفت الكاتبة النمساوية الشهيرة إلفريدة يلينيك، التي حازت على جائزة نوبل في الأدب عام 2004، الأنباء الكاذبة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الألمانية والنمساوية عن وفاتها.

وقالت يلينيك (78 عاماً) في رد ساخر على الشائعة: "مرة أخرى؟ هذه هي المرة الثانية التي أموت فيها. لقد حدث ذلك بالفعل العام الماضي. لكنني ما زلت هنا".

بدأت الشائعة التي وُصفت بأنها "مزحة سيئة الذوق" بالانتشار على منصة إكس (تويتر سابقاً) عبر حساب ينتحل صفة فرع ناشر ألماني كبير. وسارعت وسائل إعلام، بما في ذلك صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية، إلى تداول الخبر الزائف.

لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت؛ حيث اعترف الصحفي الإيطالي توماسو دي بينيديتي بأنه وراء هذه الخدعة. وأوضح دي بينيديتي أنه ينشر أخباراً كاذبة منذ سنوات لإظهار "تهور الصحفيين الذين يسارعون إلى نقل المعلومات دون التحقق منها". وقد سبق له الإعلان عن وفاة شخصيات بارزة أخرى، بما في ذلك سياسيون وحتى البابا، في حيله السابقة.

تُعد إلفريدة يلينيك واحدة من أبرز الكتاب باللغة الألمانية وأكثرهم قراءة ودراسة. من أعمالها البارزة روايات "العشيقات" و"أطفال الموتى" و"عازفة البيانو" التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي ناجح عام 2001. تحظى أعمالها بتقدير واسع في النمسا وألمانيا، كما تُدرس في المناهج التعليمية بفرنسا منذ عام 2009.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.