إسرائيل تصعد ضرباتها ضد إيران بعد استهداف مستشفى: تصاعد خطير في الشرق الأوسط

إسرائيل تصعد ضرباتها ضد إيران بعد استهداف مستشفى: تصاعد خطير في الشرق الأوسط

في كلمات قليلة

قررت إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية ضد إيران رداً على قصف صاروخي استهدف مستشفى إسرائيلي. مع تصاعد الضربات على المواقع العسكرية والنووية الإيرانية، بما في ذلك أراك ونطنز، أعرب المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا والصين، عن قلقه ودعا إلى وقف التصعيد.


شهد التوتر في منطقة الشرق الأوسط تصعيداً خطيراً بعد إعلان إسرائيل عن عزمها تكثيف عملياتها العسكرية ضد إيران. جاء هذا القرار عقب سقوط صاروخ إيراني على مستشفى في جنوب إسرائيل.

نددت الحكومة الإسرائيلية بشدة بالهجوم، واصفة إياه بجريمة حرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، معلقاً على استهداف مستشفى سوروكا في بئر السبع: "الديكتاتور الإيراني الجبان يتعمد إطلاق النار على المستشفيات والمباني السكنية في إسرائيل. هذه من أخطر جرائم الحرب، وسيحاسب خامنئي على جرائمه".

من جانبها، نفت طهران استهداف المستشفى عمداً، وهو المستشفى الذي يعالج فيه جنود إسرائيليون مصابون من غزة. أكدت إيران أن الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي ومخيم الاستخبارات العسكري القريب من المستشفى. رداً على ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي (الجيش الدفاع الإسرائيلي) بسرعة صوراً للأضرار التي لحقت بالمستشفى في محاولة لكسب المعركة الإعلامية.

العملية الإسرائيلية، التي أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، دخلت أسبوعها الثاني. وبينما ترى مصادر عسكرية غربية أن إيران "مترنحة لكنها ليست راكعة"، فإنها تعبر عن قلقها من تصعيد خطير محتمل من أي من الجانبين.

الاشتباكات العسكرية مستمرة. وعلى الرغم من أن الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية ليست مثالية، إلا أن حصيلة الهجمات الإيرانية محدودة. وفقاً لمسؤول عسكري إسرائيلي، أطلقت إيران منذ 13 يونيو حوالي 450 صاروخاً باليستياً، أصاب عشرون منها مناطق مدنية، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة. يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مواقع إطلاق الصواريخ الإيرانية ومستودعاتها، مؤكداً أن الإيرانيين حاولوا إعادة تأهيلها بعد الضربات السابقة. ونقل عن مصدر عسكري غربي قوله: "الإسرائيليون يريدون الأمن، لا السلام".

تركز إسرائيل بشكل خاص على البرنامج النووي الإيراني، وتسعى لإنهائه "بأي ثمن". في هذا السياق، تم استهداف "مفاعل نووي غير مكتمل" في أراك وموقع نووي في نطنز. اتهمت إسرائيل إيران بعدم الالتزام بتعهداتها بخصوص موقع أراك، الذي كان ينبغي جعله غير متوافق مع إنتاج الأسلحة النووية. استهدف الهجوم المكون المخصص لإنتاج البلوتونيوم لمنع إعادة استخدام المفاعل لأغراض الأسلحة. وفي موقع نطنز القريب، تُتهم إيران بتخزين عناصر كان من شأنها "تسريع" برنامجها النووي.

يُظهر الجيش الإسرائيلي تصميمه على إكمال عمليته لتفكيك الترسانة الإيرانية، ويسعى على الأرجح لإقناع الولايات المتحدة بدعمه. وسط هذا التصعيد، حذر الكرملين من التدخل العسكري الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "إجراء خطير للغاية مع عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بها حقاً".

وانضمت الصين إلى الدعوات لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن "القوة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية".

تستعد عواصم دول عديدة للأسوأ. بدأت العديد من الدول، مثل فرنسا والولايات المتحدة والصين والهند، أو تخطط لإجلاء مواطنيها من إيران وإسرائيل.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.