بعد تشخيص إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري: إريك دين نجم "غريز أناتومي" يظهر على السجادة الحمراء مع صديقته الجديدة

بعد تشخيص إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري: إريك دين نجم "غريز أناتومي" يظهر على السجادة الحمراء مع صديقته الجديدة

في كلمات قليلة

الممثل إريك دين، الذي تم تشخيص إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري في أبريل، ظهر لأول مرة علناً في عرض فيلمه الجديد. وقد حضر برفقة صديقته الجديدة وأكد عزمه على مواصلة مسيرته الفنية.


عاد الممثل الشهير إريك دين، المعروف بأدواره في مسلسلات مثل "غريز أناتومي" (Grey's Anatomy) و"إيفوريا" (Euphoria)، للظهور على السجادة الحمراء لأول مرة منذ تشخيص إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، المعروف أيضاً بمرض لو جيريج أو مرض شاركو، في أبريل الماضي.

شارك النجم البالغ من العمر 52 عاماً في العرض الأول لمسلسله الجديد "العد التنازلي" (Countdown) في لوس أنجلوس يوم 18 يونيو 2025. التقط المصورون له صوراً وهو يبتسم، أولاً مع فريق عمل المسلسل، ثم برفقة صديقته الجديدة، المصورة والمخرجة جانيل شيرت كليف (Janell Shirtcliff).

هذا الظهور يعتبر تأكيداً رسمياً لعلاقتهما. كان يعتقد الكثيرون أن دين لا يزال على علاقة بزوجته السابقة ريبيكا غايهارت، التي تقدم بطلب الطلاق منها في عام 2018، لكنه سحب الطلب في مارس 2025 بسبب "كل ما يحدث مع صحته".

على الرغم من الانفصال، يحتفظ إريك دين وريبيكا غايهارت بعلاقة ممتازة من أجل ابنتيهما بيلي بياتريس (15 عاماً) وجورجيا جيرالدين (13 عاماً). تشير تقارير إلى أنهما "أصبحا أفضل أصدقاء وأفضل أبوين" منذ ذلك الحين.

أما بالنسبة لجانيل شيرت كليف، فقد ورد أن إريك دين يواعدها "بشكل متقطع لأكثر من ثلاث سنوات". ومع تشخيص مرضه، طلب إريك من جانيل أن تكون بجانبه خلال هذه الفترة، وقد أرادت هي أن تدعمه وتكون موجودة له.

على الرغم من تشخيص المرض الخطير والتوقعات غير المواتية لمرض التصلب الجانبي الضموري، لا ينوي الممثل التخلي عن مسيرته المهنية. في مقابلة حديثة، صرح دين أنه يرغب في الاستمرار في العمل بقدر ما يسمح له مرضه.

قال دين: "سأستمر حتى تسقط العجلات". وأضاف أن العمل "يبقيني حاداً ويمضي بي قدماً، وهذا مهم جداً في الوقت الحالي". وأشار إلى أنه يشعر بالرضا عندما يكون في العمل، مؤكداً أن روحه لا تزال متفائلة جداً، وهذا هو الأهم في نهاية المطاف.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.