
في كلمات قليلة
يواجه السيناتور الفرنسي جويل جيريو، المتهم بتخدير نائبة، شهادة جديدة من امرأة تدعي تعرضها لحادث مماثل في عام 2022. جيريو ينفي هذه الادعاءات الجديدة.
ظهرت شهادة جديدة ضد السيناتور الفرنسي جويل جيريو، المتهم بتخدير النائبة ساندرا جوسو في نوفمبر 2023 بهدف ارتكاب اعتداء جنسي. كشف عن هذه الشهادة الجديدة تقرير بثته قناة France 2 التلفزيونية يوم الخميس، ضمن تحقيقها حول كواليس مجلس الشيوخ.
يُذكر أن الادعاء كان قد طلب في أبريل الماضي محاكمة السيناتور. من جانبه، ينفي المتهم تعمده الفعل، مدعياً أنه كان "خطأ في التلاعب". تم تعليق عضويته في حزب "هورايزونز" وكتلته البرلمانية، كما أنه يخضع للمراقبة القضائية. ومع ذلك، رفض جيريو الاستقالة من منصبه، معتبراً أن التخلي عن مهامه قبل قرار القضاء "غير عادل إطلاقاً".
تضمن التقرير الجديد الذي بث مساء الخميس شهادة من امرأة تحدثت أمام الكاميرا بوجه مغطى وصوت معدّل. تدعي المرأة أن جويل جيريو "اعتدى" عليها بعد سهرة في منزله الباريسي في مايو 2022. وصفت شعورها بـ"الدوار في الرأس"، ثم استعادت وعيها في غرفة نوم السيناتور. قالت إنها قررت "دفن الأمر في أعماق ذاتي"، لكن بعد سماعها بقضية نوفمبر 2023، قررت التحدث.
أفاد فريق برنامج التحقيق بأن هذه المرأة تواصلت مع المحققين للإدلاء بشهادتها، لكنها لم تقدم شكوى رسمية حتى الآن. وفي رد على طلب البرنامج، قال محامي السيناتور إن جويل جيريو "ينفي بأشد العبارات هذه الشائعات الجديدة"، واصفاً إياها بأنها "تجاوزات لا هدف لها سوى دفع جويل جيريو إلى حبل المشنقة أمام الرأي العام".