
في كلمات قليلة
تشهد فرنسا موجة حر وبدء حملة أمنية واسعة ضد المهاجرين غير النظاميين. الولايات المتحدة الأمريكية توافق على علاج وقائي جديد ضد فيروس الإيدز.
يشهد يوم الخميس 19 يونيو بداية موجة حر ستتحول إلى موجة قيظ في عدة مناطق بفرنسا، مع توقعات بوصول درجات الحرارة بانتظام إلى 35 درجة مئوية أو أكثر. ومن المتوقع أن يتم وضع العديد من المقاطعات، لا سيما في بريتاني وبواتو شارانت، تحت حالة التأهب البرتقالي للحرارة الشديدة ابتداءً من الغد. يأتي هذا في وقت أشارت فيه دراسة دولية إلى أنه لم يعد من الممكن الآن الحد من الاحتباس الحراري عند مستوى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
في سياق آخر، أطلق وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتاليو عملية وطنية واسعة النطاق لمراقبة الأشخاص الذين لا يملكون وضعاً قانونياً على متن القطارات وفي المحطات والحافلات. وقد نددت القوى اليسارية بالعملية، وصفتها بأنها «حملة لمطاردة البشر» تستهدف المهاجرين والمبعدين عن بلادهم. تم حشد حوالي 4000 عنصر من قوات الأمن يوم الخميس لهذا الغرض، وقد تم اعتراض حوالي 47000 شخص بالفعل في عمليات مماثلة منذ بداية العام.
وعلى صعيد الصحة العالمية، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على علاج وقائي جديد ضد فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) يعتمد على حقن نصف سنوية، مما يعتبر أكثر ملاءمة بكثير من أقراص الوقاية اليومية المتاحة حالياً. هذه الحقن الوقائية (PrEP) مخصصة للأشخاص المعرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بالفيروس. ومع ذلك، يظل سعر الدواء الجديد عائقاً كبيراً، خاصة وأن الإيدز لا يزال يتسبب في وفاة حوالي 600 ألف شخص سنوياً حول العالم.