
في كلمات قليلة
تم تطوير فحص دم جديد للكشف المبكر عن رفض الكبد المزروع. هذه الطريقة، التي ابتكرها باحثون من جامعة جورجتاون، تعد بتشخيص أسرع وأقل تدخلاً، مما يحسن نتائج علاج المرضى.
نجح باحثون في تحديد علامات تشير إلى وجود مشاكل في الكبد المزروع في وقت مبكر، وتحديداً في اليوم السابع بعد عملية الزرع، وذلك عن طريق تحليل عينات دم من المرضى.
تُعد زراعة الكبد ثاني أكثر عمليات زرع الأعضاء شيوعاً، بعد زراعة الكلى. على الرغم من التقدم في العلاجات المثبطة للمناعة، يعاني ما بين 10% و 20% من المرضى من رفض العضو المزروع أو مضاعفات أخرى.
حتى الآن، يظل تحديد سبب فشل الكبد المزروع بدقة أمراً صعباً، ويتطلب فحوصات تصوير باهظة الثمن أو إجراءات باضعة، مثل الخزعة.
لكن بعد سبع سنوات من الأبحاث، توصل علماء من جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة إلى بديل محتمل أكثر بساطة وسرعة للكشف عن رفض الكبد المزروع في مرحلة مبكرة وبشكل دقيق، باستخدام فحص دم بسيط.
يمكن أن يتضرر الكبد المزروع على مستويات مختلفة من الأنسجة: في الخلايا الكبدية (خلايا الكبد المسؤولة عن تنقية الدم وتصنيع المواد الحيوية) أو في القنوات الصفراوية، أو في كليهما.
يُمكّن الفحص الجديد من اكتشاف مؤشرات مبكرة للانحرافات التي قد تدل على رفض محتمل أو مشاكل أخرى في وقت أبكر بكثير مما كان ممكناً سابقاً، مما يفتح الباب أمام علاج أكثر فعالية وفي الوقت المناسب للمرضى.