
في كلمات قليلة
شهد الصراع بين إسرائيل وإيران تطوراً خطيراً بإصابة صاروخ إيراني لمبنى سكني في جنوب إسرائيل. تتزامن هذه التطورات مع محادثات دبلوماسية مهمة في سويسرا بين دول أوروبية وإيران سعياً للتهدئة. وفيما يخص الموقف الأمريكي، أعلن الرئيس ترامب أنه سيتخذ قراره بشأن الدعم العسكري المحتمل لإسرائيل خلال أسبوعين، مما يشير إلى إمكانية إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي.
في اليوم الثامن من التصعيد بين إسرائيل وإيران، أصاب صاروخ أُطلق من إيران مبنى سكنياً في جنوب إسرائيل. يأتي هذا الحادث فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية، حيث من المقرر عقد اجتماع اليوم الجمعة في سويسرا بين وزراء أوروبيين وممثلين عن طهران في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها في المنطقة الجنوبية، برفقة خبراء المتفجرات وفرق الاستجابة للطوارئ، تعمل حالياً في موقع سقوط القذيفة في إحدى المدن الجنوبية. وأظهرت صور نشرتها الشرطة مبنى سكنياً تظهر واجهته المتضررة بشكل كبير، دون تحديد الموقع الدقيق.
تتجه الأنظار نحو الموقف الأمريكي. فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقرر بشأن أي مشاركة أمريكية محتملة في ضربات إسرائيل ضد إيران "خلال الأسبوعين المقبلين". هذا التصريح، الذي جاء قبل المحادثات الدبلوماسية في سويسرا، يبدو وكأنه يفتح مجالاً للحلول الدبلوماسية.
من جانبها، أكدت إسرائيل أن أي مساعدة "مرحباً بها" لمواجهة ما وصفته بـ"العدو". وتصف إسرائيل إيران بأنها تمثل "تهديدين وجوديين" بسبب برنامجها النووي وصواريخها الباليستية، رغم أن إيران تنفي سعيها لامتلاك السلاح النووي وتدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني.
كما عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن اعتقاده بأن "نافذة" لتحقيق "حل دبلوماسي" مع إيران "موجودة" خلال الأسبوعين القادمين. وشدد على ضرورة توصل إيران إلى اتفاق لتجنب تفاقم الصراع.
منذ بداية المرحلة الأخيرة من التصعيد، كثفت إسرائيل ضرباتها على أهداف عسكرية ونووية في إيران. ووفقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، تم تدمير "أكثر من نصف" قاذفات الصواريخ الإيرانية.