قضية غريغوري: تطور غير متوقع بعد 40 عامًا على الجريمة في فرنسا

قضية غريغوري: تطور غير متوقع بعد 40 عامًا على الجريمة في فرنسا

في كلمات قليلة

بعد مرور 40 عامًا على جريمة قتل الطفل غريغوري في فرنسا، شهدت القضية تطورًا جديدًا. جاكلين جاكوب، عمة والد الطفل البالغة من العمر 80 عامًا، والتي سبق اتهامها بكونها أحد مرسلي الرسائل المجهولة قبل إلغاء الاتهام، ستخضع للاستجواب مرة أخرى في إطار التحقيق الجاري.


بعد مرور 40 عامًا على جريمة قتل الطفل غريغوري فيلمين التي صدمت فرنسا وبقيت لغزًا محيرًا، عادت القضية الغامضة لتتصدر عناوين الأخبار بتطور جديد غير متوقع. هذا التطور يتعلق بجاكلين جاكوب، العمة الكبرى للطفل المقتول، البالغة من العمر 80 عامًا، والتي ستخضع لاستجواب جديد في إطار التحقيقات المستمرة.

سبق أن وجهت اتهامات لجاكلين جاكوب في عام 2017، حيث اشتبه القضاء في تورطها، لكن هذه الاتهامات ألغيت بعد أشهر قليلة بسبب خطأ إجرائي في الإجراءات القانونية. وعلى الرغم من تقدمها في السن، وُصفت جاكوب بأنها كانت صعبة المراس خلال الاستجوابات السابقة في هذه القضية المعقدة.

يعتقد القضاء الفرنسي أن جاكلين جاكوب ربما لعبت دورًا محوريًا في اختفاء الطفل ومقتله. وتتركز الشكوك حول كونها أحد "الغرابين" الاثنين اللذين أرسلا رسائل مجهولة تهديدية لعائلة فيلمين قبل وبعد وقوع الجريمة. تشير تحليلات خط اليد التي أجريت سابقًا إلى أنها المؤلفة المفترضة لهذه الرسائل الغامضة.

خلال الاستجوابات الماضية، اختارت جاكوب التمسك "بحق الصمت" ورفضت الإجابة على الأسئلة، حتى بعد طرح أكثر من 300 سؤال من المحققين، مما يعكس عدم رغبتها في التعاون أو الإدلاء بأي معلومات، حسبما أفاد متخصصون متابعون للقضية.

إعادة استجواب جاكلين جاكوب بعد أربعة عقود من المأساة يثير الآمال مجددًا في كشف ملابسات واحدة من أطول وأعقد القضايا الجنائية التي شهدتها فرنسا. التحقيق يتواصل، وهذه الخطوة الجديدة قد تقرب المحققين من حل لغز هذه الجريمة التي بقيت عالقة لعقود طويلة.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.