نقابة المعلمين الفرنسية تعرب عن مخاوفها من "استهداف المدرسين" في نقاش حول "وقت الطفل"

نقابة المعلمين الفرنسية تعرب عن مخاوفها من "استهداف المدرسين" في نقاش حول "وقت الطفل"

في كلمات قليلة

الأمينة العامة لنقابة المعلمين الفرنسية تعرب عن مخاوفها من أن يؤدي مؤتمر جديد حول وقت الأطفال إلى انتقاد المدرسين. وتؤكد أن القضايا الأساسية هي نقص المعلمين وظروف عملهم.


أعربت الأمينة العامة لنقابة المعلمين الفرنسية SNES-FSU، صوفي فينيتيتاي، عن قلقها بشأن "المؤتمر المدني حول وقت الطفل" الذي انطلق في 20 يونيو.

في تصريحات لقناة فرنسية، قالت فينيتيتاي: "نخشى أن يكون هذا المؤتمر المدني مجرد فرصة لشكل من أشكال استهداف المدرسين، لمهاجمة المعلمين والمهنة التي تعاني بالفعل بشدة". واعتبرت أن قضايا أخرى في التعليم الوطني يجب أن تكون لها الأولوية، مثل "نقص المعلمين".

وترى زعيمة النقابة أن الخوف يكمن في "فتح نقاش كبير يكون أشبه بتنفيس عن حالة التعليم الوطني بدلاً من معالجة القضايا الحقيقية فعلاً".

وأضافت صوفي فينيتيتاي: "نعرف أنه لتوظيف المدرسين، يجب أولاً البدء بدفع رواتب أفضل لهم والتأكد من عملهم في ظروف أفضل". وفيما يتعلق بجدول الحصص المدرسية، أكدت أن النقابة "لم تنتظر المؤتمر المدني للعمل على ذلك"، مشيرة إلى جهود المجلس الأعلى للتعليم الوطني.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.