تغيير كبير في نشرة أخبار فرنسا 2: ليا سالامي تخلف آن صوفي لابيكس التي غادرت بعد 8 سنوات

تغيير كبير في نشرة أخبار فرنسا 2: ليا سالامي تخلف آن صوفي لابيكس التي غادرت بعد 8 سنوات

في كلمات قليلة

المذيعة آن صوفي لابيكس تغادر نشرة الأخبار الرئيسية على France 2 بعد 8 سنوات وتنتقل إلى M6 و RTL. ليا سالامي ستتولى مكانها، وستحتفظ بتقديم "Quelle époque!". لابيكس تركت رسالة ودية لسالامي.


يشهد قطاع الإعلام الفرنسي تغييرات بارزة، حيث تغادر المذيعة المعروفة آن صوفي لابيكس تقديم نشرة الأخبار المسائية الرئيسية "20 Heures" على قناة France 2 بعد ثماني سنوات من العمل. وستحل محلها المذيعة ليا سالامي، التي تشتهر بتقديم برنامج الحوارات الأسبوعي "Quelle époque!".

ستقدم آن صوفي لابيكس آخر نشرة أخبار لها في 26 يونيو، لتنتقل بعد ذلك إلى مجموعة M6 الإعلامية. من المقرر أن تقدم برنامجاً إذاعياً على محطة RTL من الساعة 6 مساءً حتى 8 مساءً ابتداءً من نهاية أغسطس، بالإضافة إلى برنامج حواري كبير على قناة M6 كل يوم أحد. كما ستشارك في برامج مناسبات خاصة في أوقات الذروة.

يُعتقد أن رحيلها يأتي في إطار رغبتها في خوض تجارب جديدة بعد سنوات طويلة في تقديم الأخبار اليومية. وتشير بعض التقارير إلى أن تقييمات برنامج "20 Heures" قد تكون عاملاً مؤثراً، حيث تراجع أداؤه قليلاً مقارنةً بمنافسه الرئيسي على قناة TF1 الذي يقدمه جيل بولو ويجذب حوالي 5 ملايين مشاهد في المتوسط.

ليا سالامي، التي ستتولى المنصب الجديد، ستحتفظ بتقديم برنامج "Quelle époque!"، نظراً لصعوبة إيجاد بديل مناسب لهذا العرض. لكنها ستترك إذاعة France Inter للتفرغ للإعداد اليومي لنشرة الأخبار على France 2.

قبل أيام من مغادرتها، نشرت آن صوفي لابيكس رسالة ودية على إنستغرام لخليفتها. تظهر الصورة التي نشرتها لمكتبها كوب (يحمل على ما يبدو آثار "عشرات اللترات من الشاي" عبر السنوات)، ومقياس حرارة إلكتروني (ربما إشارة إلى الصيف الحار القادم أو ظروف العمل الصعبة)، وقط مانيكي نيكو الياباني (تميمة حظ وثراء)، وسلسلة مفاتيح مكتوب عليها "Rescue" ("إنقاذ" أو "اتصل بي في حالة الطوارئ"). والأهم هو الرسالة الحمراء التي ظهرت في أعلى الصورة: "Prends ta glacière Léa!"، والتي تعني "خذي مبردك يا ليا!". هذه الدعابة قد تشير إلى فترة "الانتقالات" الساخنة في عالم الإعلام ("mercato")، أو تلميحاً إلى ظروف عمل قد تكون "حارة"، مثل شائعات عن أعطال في تكييف الهواء في France Télévisions.

تُعد هذه الرسالة لفتة رمزية لتسليم المسؤولية وتمني الحظ السعيد ليا سالامي في دورها الجديد والهام.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.