في كلمات قليلة
شهدت باريس تجمعاً للجالية الإيرانية للتعبير عن قلقها البالغ إزاء اشتداد الصراع بين إسرائيل وإيران. المحتجون أدانوا العنف من كلا الجانبين ودعوا إلى التهدئة.
شهدت ساحة البانثيون في باريس يوم 19 يونيو تجمعاً لنشطاء، من بينهم العديد من الفرنسيين من أصول إيرانية، للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على إيران. تتزايد حالة القلق بشكل مستمر في أوساط الجالية الفرنسية الإيرانية، حيث يجد الكثيرون صعوبة بالغة في التواصل مع عائلاتهم في الوطن أو لا يتلقون أخباراً منهم إلا نادراً بسبب التوترات الراهنة.
يتبنى المحتجون في باريس موقفاً يدين النظام الإسرائيلي بالإضافة إلى نظام الملالي في بلادهم الأم، مؤكدين على ضرورة وقف فوري للقصف والضربات في سياق الصراع المتصاعد.
شارك في التجمع أيضاً عدد من النواب اليساريين الذين جاءوا لدعم الجالية الإيرانية والتعبير عن تضامنهم. بين اللافتات المكتوبة باللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية، لوحظ وجود ممثلين عن البرلمان الفرنسي. قالت النائبة الاشتراكية عن إقليم فال دواز، آيدا هاديزاده، وهي ابنة للاجئين سياسيين إيرانيين: "القنابل، الهجمات غير المبررة، مثل تلك التي في العراق حيث قتل مليون شخص، لم تجلب سوى الفوضى. لم ينبثق نظام عادل قط عن حرب غير قانونية".
