
في كلمات قليلة
تم إعلان حالة التأهب البرتقالي في إقليم بريتاني بفرنسا بسبب موجة حر شديدة ونقص المياه الناجم عن الجفاف. فرضت السلطات قيوداً صارمة على الري، وتضمنت الإجراءات أيضاً تعزيز السلامة في الفعاليات العامة.
يواجه إقليم بريتاني في شمال غرب فرنسا موجة حرارة قياسية ونقصاً حاداً في موارد المياه. هذه الظروف القاسية دفعت السلطات إلى رفع مستوى التأهب للمخاطر الجوية إلى اللون البرتقالي في ظل استمرار درجات الحرارة المرتفعة.
تفاقمت الأزمة بسبب قلة هطول الأمطار بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى حالة جفاف متقدمة ونقص واضح في المياه في عدة أجزاء من الإقليم. لمواجهة هذا الوضع المناخي الحرج، فرضت السلطات المحلية قيوداً مشددة وحظراً على ري المساحات الخضراء والحدائق، بالإضافة إلى الحد من عمليات ري المحاصيل الزراعية في أوقات محددة من اليوم.
بعض أقاليم بريتاني، ومنها إقليم موربيهان، تضررت بشكل خاص وتم تصنيفها ضمن مناطق التأهب البرتقالي للحر الشديد. بالنسبة للمنشآت الزراعية في إقليم موربيهان، تخضع غالبية المزارع لقيود صارمة تمنع الري بين الساعة 11 صباحاً و 6 مساءً.
إلى جانب الإجراءات المتعلقة بترشيد استهلاك المياه، تستلزم حالة التأهب للحر الشديد أيضاً تعزيز إجراءات السلامة العامة. في إقليم لوار أتلانتيك، على سبيل المثال، دعت المحافظة رؤساء البلديات إلى تشديد التدابير الأمنية والاحترازية خلال الفعاليات والمناسبات الاحتفالية المقررة في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك لضمان سلامة الحضور في ظل ارتفاع درجات الحرارة.