في كلمات قليلة
في كندا، انتهت عمليات البحث عن طفلة مفقودة بنجاح بعد أربعة أيام. تم العثور على الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات وحدها على جانب طريق سريع، مرهقة لكنها على قيد الحياة.
قصة اختفاء طفلة صغيرة أبقت البلاد بأسرها في حالة ترقب وقلق لعدة أيام. تم العثور على كلير بيل، البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحدها على جانب طريق سريع.
فقدت كلير بيل في مونتريال يوم الأحد. أثارت والدتها الإنذار عندما وصلت حافية القدمين إلى متجر للألعاب النارية وأبلغت عن اختفاء ابنتها. على الفور، بدأت عملية بحث واسعة النطاق بمشاركة 125 ضابط شرطة، باستخدام فرق برية وجوية.
لكن السلطات لم تطلق نظام "إنذار أمبر" الخاص بالاختطاف. فبحسب المحققين، لم يتم اختطاف الطفلة، بل تم التخلي عنها. أثارت تصرفات الأم شكوكاً، حيث نشرت مقطع فيديو على TikTok قبل اختفاء الطفلة بوقت قصير، تسأل متابعيها: "هل رأيتم يوماً أماً لم يعد لديها ما تخشاه؟" كانت تصريحاتها مشوشة، وادعت أنها لا تتذكر ما حدث.
ومع ذلك، استمرت عمليات البحث. شارك المواطنون بنشاط، مكونين مجموعات تطوعية. قامت الشرطة بتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة ووجهت نداءات للشهود لتقديم أي معلومات. كان شهادة رجل رأى الفتاة بعد ظهر الأحد في شرق مقاطعة أونتاريو حاسمة.
بفضل هذه المعلومة، تم تحديد موقع كلير بيل يوم الأربعاء، بعد أربعة أيام، بواسطة طائرة مسيرة تابعة لشرطة مقاطعة أونتاريو. كانت الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات بمفردها على جانب الطريق السريع رقم 417، على بعد حوالي 60 كيلومتراً من أوتاوا. كانت تعاني من الجفاف والضعف، وشفتيها متشققتين بسبب الشمس.
وصف رئيس وزراء كيبيك إنقاذ الفتاة بأنه معجزة تقريباً. تأثر الكثيرون بكلماتها الأولى التي قالتها للشرطي الذي عثر عليها جالسة بجانب الطريق: "أنا أنتظر أمي، هي قالت لي أن أنتظر".
