
في كلمات قليلة
أظهرت دراسة أن الجيل Z في سويسرا يثق بشكل أكبر في مؤسسات الأمن ويشعر بخوف أقل تجاه المستقبل مقارنة بأقرانهم في ألمانيا. كما أن غالبية الشباب السويسري فخورون ببلدهم.
أظهرت دراسة حديثة حول الجيل Z (المولودون بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين) فروقات جوهرية في مواقف الشباب بين سويسرا وألمانيا.
وفقًا للبيانات التي قدمها الباحث الألماني المعروف في مجال الأجيال، روديجر ماس، فإن الشباب السويسري يظهر مستوى أعلى بكثير من الثقة في المؤسسات المسؤولة عن الأمن، مثل الشرطة والمحاكم، مقارنة بنظرائهم الألمان. أجرى ماس، مؤسس ومدير معهد أبحاث الأجيال في أوغسبورغ، دراسة تمثيلية شملت حوالي 700 شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و 29 عامًا من مختلف المناطق اللغوية في سويسرا خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.
كشفت الدراسة أن الشباب السويسري يشعرون بخوف أقل تجاه المستقبل، والغالبية العظمى منهم فخورون ببلدهم. يختلف هذا الشعور العام بشكل ملحوظ ليس فقط عن ألمانيا ولكن أيضًا عن البلدان المجاورة الأخرى.
علق روديجر ماس قائلاً: «بشكل عام، الديناميكية في سويسرا لافتة للنظر. الشعور العام يختلف إلى حد كبير عما هو عليه في البلدان المجاورة، وهذا أمر يدعو للارتياح».
تسلط نتائج الدراسة الضوء على الوضع الفريد لسويسرا فيما يتعلق بثقة شبابها في استقرار وأمن مجتمعهم.