
في كلمات قليلة
تشير توقعات مناخية حديثة إلى تغيرات كبيرة في صيف فرنسا بحلول عام 2050. يتوقع الخبراء زيادة ملحوظة في عدد أيام موجات الحر والليالي ذات الحرارة المرتفعة بسبب الاحتباس الحراري.
تشير توقعات خبراء المناخ إلى أن صيف فرنسا قد يصبح أكثر حرارة بشكل ملحوظ بحلول عام 2050. تكشف التحليلات المبنية على نماذج المناخ العالمية عن زيادة كبيرة محتملة في عدد الأيام ذات درجات الحرارة المرتفعة للغاية وما يعرف بـ "الليالي الاستوائية".
وفقًا لهذه النماذج، قد ترتفع درجة حرارة الكوكب بمقدار 2 درجة مئوية بحلول منتصف القرن، بينما يُقدّر ارتفاع درجة الحرارة في فرنسا بشكل أعلى، ليصل إلى 2.7 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية (1976-2005). تستخدم النماذج المناخية التفصيلية بيانات دقيقة لتحديد التغيرات المحلية المتوقعة المرتبطة بالاحتباس الحراري العالمي.
تحليل هذه التوقعات يوضح أنه في بعض المناطق، قد يشهد الصيف في فرنسا بحلول عام 2050 أكثر من 20 يومًا تتجاوز فيها الحرارة 35 درجة مئوية. كما يُتوقع أن يصل عدد "الليالي الاستوائية"، التي لا تنخفض فيها درجة الحرارة ليلاً عن حد معين، إلى حوالي مائة ليلة سنوياً. هذا من شأنه أن يرفع درجات الحرارة القصوى بشكل كبير ويزيد من خطر حرائق الغابات الطبيعية.
تؤكد هذه التوقعات الصادرة عن الخبراء على التأثيرات الخطيرة المحتملة لتغير المناخ على الدول الأوروبية في العقود القادمة.