
في كلمات قليلة
الولايات المتحدة غيرت قرارها ومنحت تأشيرة دخول للنائب الفرنسي بوريا أميرشاهي بعد رفضها له في البداية. القرار جاء بعد يومين من الرفض ودعمه تدخل الدبلوماسية الفرنسية.
حصل النائب الفرنسي عن المجموعة البيئية والاجتماعية، بوريا أميرشاهي، أخيراً على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بعد أن قامت القنصلية العامة الأمريكية "بالتراجع عن قرارها". جاء ذلك وفقاً لبيان صدر يوم الجمعة.
تغيير القرار الأمريكي جاء بعد يومين فقط من الرفض الأولي. بوريا أميرشاهي هو أحد المبادرين في "La Digue"، وهي "تنسيقية للبرلمانيين" تسعى "لمواجهة توسع الفاشية الجديدة في العديد من الديمقراطيات الليبرالية".
النائب البالغ من العمر 53 عاماً، والمولود في إيران، كان قد ندد بالقرار الأولي واصفاً إياه بـ "قرار سياسي" لا مثيل له "في أكثر من مئتين وأربعين عاماً من العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة". أوضح أميرشاهي أنه زار إيران آخر مرة في عام 2016.
وبهذا، سيتمكن من السفر أخيراً إلى الولايات المتحدة يوم الأحد، للقاء برلمانيين ديمقراطيين ومفكرين وشخصيات من المجتمع المدني عبر الأطلسي، حسب بيان "La Digue". رحب البيان بالقرار قائلاً: "نشكر الخدمات القنصلية على تراجعها عن قرارها، وكذلك وزارة الخارجية الفرنسية على سرعة استجابتها". وأضاف البيان أن "نتجنب بذلك سابقة مؤسفة بين بلدينا". الدبلوماسية الفرنسية، التي تم إبلاغها بالأمر، كانت قد ذكرت أيضاً أنها تحاول "تغيير القرار وإيجاد حل إيجابي" للموقف.