
في كلمات قليلة
نفذت الشرطة الفرنسية عملية لتفكيك شبكة كبرى للدعارة والاتجار بالمخدرات تنشط في عدة أقاليم. شملت ضحايا الشبكة فتيات قاصرات، أصغرهن تبلغ من العمر 13 عاماً. تم اعتقال ثمانية أشخاص على ذمة التحقيق.
في عملية واسعة نفذتها الشرطة في إقليم يون الفرنسي، تم تفكيك شبكة إجرامية كبرى متورطة في أعمال دعارة، بما في ذلك استغلال قاصرات، بالإضافة إلى الاتجار بالمخدرات.
أفادت التقارير أنه تم اعتقال ثمانية رجال على خلفية هذه القضية. وتم تقديم ستة منهم إلى قاضي التحقيق. يشتبه في أنهم قاموا باستغلال ثلاث نساء وأربع فتيات مراهقات في أعمال الدعارة، حيث تبلغ أصغر الضحايا من العمر 13 عاماً فقط.
يواجه المشتبه بهم تهماً خطيرة تشمل الدعارة المشددة (بسبب تورط قاصرات)، والاتجار بالمخدرات، وغسل الأموال، وتشكيل عصابة إجرامية، والابتزاز. تم وضع ثلاثة من المعتقلين قيد الحبس الاحتياطي، بينما يخضع اثنان آخران للمراقبة القضائية، وتم إطلاق سراح واحد دون قيود، ولا يزال اثنان آخران بانتظار تقديمهما أمام القاضي.
لم يقتصر نشاط هذه الشبكة على منطقة بورغوني فحسب، بل امتد إلى عدة أقاليم أخرى في فرنسا، منها هوت سافوا، إندر ولوار، لواريه، لوار الأطلسية، وشيرانت ماريتيم. يقود الشبكة رجلان يبلغان من العمر 20 و 28 عاماً، بمساعدة شريكين آخرين يبلغان من العمر 20 عاماً. كانوا يقومون باستئجار شقق سكنية لفترات قصيرة وإيجاد الزبائن عبر الإنترنت، مما مكنهم من تغيير المدن بشكل متكرر للهروب من الملاحقة.
بالإضافة إلى اتهامات الدعارة، يشتبه في تورط هؤلاء الشبان في تنظيم عمليات اتجار بالمخدرات. خلال عمليات التفتيش، تم العثور على عشرات الغرامات من الكوكايين والقنب، بالإضافة إلى 11 ألف يورو نقداً. كما تم حجز سيارة، هواتف محمولة، وملابس فاخرة تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 50 ألف يورو.
يواجه المتورطون الرئيسيون في هذه القضية عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات. ولا يزال التحقيق في هذا الملف المعقد مستمراً، ومن المتوقع أن يستغرق حوالي عامين قبل تحديد موعد للمحاكمة.