تقرير جديد: الهجرة تكلف فرنسا 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً وتضر بالاقتصاد

تقرير جديد: الهجرة تكلف فرنسا 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً وتضر بالاقتصاد

في كلمات قليلة

يشير تقرير تحليلي جديد إلى أن الهجرة تكلف الاقتصاد الفرنسي 3.4% من الناتج المحلي الإجمالي كل عام. ويجادل التقرير بأن لذلك تأثيراً سلبياً على التوظيف والميزانية العامة، مما يتناقض مع نتائج دراسات أخرى.


أثار تأثير الهجرة على الاقتصاد الفرنسي جدلاً واسعاً بعد نشر تقرير حديث. يخلص التقرير، الذي أعده أحد المراكز البحثية، إلى أن تدفق المهاجرين يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية والميزانية العامة في فرنسا. ويزعم التقرير أن الهجرة تكلف فرنسا حوالي 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي (GDP) كل عام.

يشير التقرير إلى أن الهجرة تُبقي على «حلقة مفرغة» تزيد من تفاقم المشكلات الهيكلية لسوق العمل في فرنسا، وتؤدي إلى تدهور الحسابات العامة، وتلحق ضرراً غير مباشر بالقطاعات الاقتصادية المتأثرة. ويتناقض هذا الاستنتاج بشكل حاد مع نتائج تقرير آخر صدر مؤخراً، والذي ادعى أن الهجرة ليست مفيدة فحسب، بل ضرورية أيضاً للحفاظ على الاقتصاد الفرنسي.

النتائج المتعارضة لهذين التقريرين تسلط الضوء على تعقيد وتضارب الآراء بشأن الأثر الاقتصادي للهجرة وتثير نقاشاً عاماً واسعاً.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.