
في كلمات قليلة
صرح دونالد ترامب بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عدة مرات لجهوده في السياسة الخارجية. وأعرب عن اعتقاده أنه لن يحصل على الجائزة لأنها تمنح فقط «لليساريين»، مشيراً إلى أن الرؤساء الأمريكيين الوحيدين الذين نالوا الجائزة كانوا من الديمقراطيين.
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه كان يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام "أربع أو خمس مرات" على الأقل تقديراً لجهوده في السياسة الخارجية. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية رداً على سؤال حول إمكانية ترشيحه للجائزة في حال التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل.
وفي تصريحاته للصحفيين، سرد دونالد ترامب قائمة من المواقف الجيوسياسية المعقدة التي يرى أن جهوده فيها كانت كافية لجعله مستحقاً لجائزة نوبل للسلام. ذكر على وجه الخصوص دوره في الأوضاع في رواندا والكونغو (حيث تم التوقيع على اتفاق بين البلدين برعاية أمريكية)، وجهوده للمساعدة في استعادة الحوار بين صربيا وكوسوفو، وكذلك عمله على تسوية النزاع بين الهند وباكستان. قال ترامب: "كان يجب أن يمنحوني إياها على عملي في رواندا، في الكونغو، في صربيا، في كوسوفو... يمكنكم تسمية الكثير منها. لكن الأهم هو ما يتعلق بالهند وباكستان. كان يجب أن أحصل عليها أربع أو خمس مرات." وأضاف بحزم أنه لن يحصل على الجائزة "لأنهم لا يمنحونها إلا لليساريين".
من الجدير بالذكر أن باكستان كانت قد أعلنت رسمياً عن ترشيح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام مؤخراً، بعد شهر من الاتفاق الذي تم بين إسلام آباد ونيودلهي والذي كان ترامب قد أشار إليه بنفسه على حسابه في منصة "إكس".
تصريحات ترامب حول الانحياز "اليساري" للجنة نوبل تجد بعض السند في التاريخ؛ فجميع الرؤساء الأمريكيين الذين نالوا جائزة نوبل للسلام (ثيودور روزفلت عام 1906، وودرو ويلسون عام 1919، جيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009) كانوا جميعاً من الحزب الديمقراطي.