مسلسل TF1 الفرنسي الجديد "كل شيء للنور" يبدأ بتقييمات مخيبة للآمال

مسلسل TF1 الفرنسي الجديد "كل شيء للنور" يبدأ بتقييمات مخيبة للآمال

في كلمات قليلة

شهد مسلسل "كل شيء للنور" الفرنسي الجديد على قناة TF1 بداية مخيبة للآمال من حيث تقييمات المشاهدة في أسبوعه الأول. انخفض عدد المشاهدين تدريجياً مقارنة بالأرقام القوية التي حققتها مسلسلات القناة السابقة عند انطلاقها.


وسعّت قناة TF1 الفرنسية، إحدى المحطات التلفزيونية الرائدة في فرنسا، قائمة مسلسلاتها اليومية إلى أربعة مسلسلات، مع إطلاق دراما جديدة متعددة الأجزاء بعنوان "كل شيء للنور" (Tout pour la lumière) يوم الاثنين الموافق 16 يونيو.

المسلسل، الذي يتتبع الحياة اليومية في أكاديمية مرموقة للغناء والرقص في جنوب فرنسا، أثار فضول المشاهدين بفضل حملة ترويجية مكثفة. ومع ذلك، جاءت أرقام مشاهداته في الأسبوع الأول مخيبة للآمال.

الحلقة الأولى، التي عرضت الساعة السادسة مساءً يوم الاثنين، جذبت 1.07 مليون مشاهد، بنسبة 13.4% من حصة الجمهور. في يوم الثلاثاء، انخفض عدد المشاهدين قليلاً ليصل إلى مليون شخص بنسبة 12.1%. ومنذ يوم الأربعاء، تراجعت مشاهدات المسلسل إلى ما دون المليون مشاهد، حيث جمع 823 ألف مشاهد بنسبة 9.9% من الجمهور. يوم الخميس، استعاد المسلسل بعضاً من مشاهديه مسجلاً 940 ألف مشاهد (11%)، لكنه عاد لينخفض بشكل حاد يوم الجمعة ليصل إلى 770 ألف شخص فقط بنسبة 9.5%.

هذه الأرقام أقل بكثير مقارنة بإطلاقات المسلسلات الناجحة السابقة على قناة TF1. على سبيل المثال، جذبت الحلقة الأولى من مسلسل "غداً لنا" (Demain nous appartient) 3.31 مليون مشاهد بنسبة 22.8%، بينما حققت الحلقة الأولى من مسلسل "هنا يبدأ كل شيء" (Ici tout commence) 3.7 مليون مشاهد بنسبة 19.7%، وجذب المسلسل المعاد "الحياة الأجمل، الأجمل" (Plus belle la vie, encore plus belle) 2.99 مليون مشاهد بنسبة 29% من الجمهور.

يُشار إلى أن مسلسل "كل شيء للنور" هو نتاج شراكة بين TF1 ومنصة Netflix، حيث تتوفر الحلقات على Netflix قبل خمسة أيام من عرضها التلفزيوني. كما يمكن للمشتركين في خدمة TF1+ المدفوعة مشاهدة الحلقات قبل يومين من بثها تلفزيونياً. ربما يؤثر هذا التوفر المبكر على الإنترنت على تقييمات المشاهدة التلفزيونية، والتي تبدو، بصراحة، متواضعة حتى الآن.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.