في كلمات قليلة
سجل إقليم أين الفرنسي تسمماً غذائياً جماعياً بين الأطفال، طال 14 طفلاً وتسبب بوفاة طفلة واحدة. يُعتقد أن السبب هو استهلاك اللحوم من متاجر محلية، ويجري التحقيق مع 5 محلات جزارة تم تعليق نشاط بعضها.
ارتفع عدد الأطفال الذين أصيبوا بتسمم غذائي جماعي في إقليم أين شمالي فرنسا إلى 14 طفلاً، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية.
الأسف الشديد، توفيت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً في وقت سابق من هذا الأسبوع جراء هذا التسمم. وأكدت البيانات الأخيرة تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة.
يشير التحقيق الأولي إلى ارتباط حالات التسمم باستهلاك "لحوم أو منتجات لحوم" تم شراؤها من عدة منافذ بيع. وتركز التحقيقات التي تجريها سلطات إنفاذ القانون والخدمات الصحية على خمسة محلات جزارة.
ضمن الإجراءات المتخذة، تم تعليق نشاط محلّي جزارة بشكل كامل بقرار إداري. كما تم إغلاق ثلاث نقاط بيع أخرى مؤقتاً وتعليق نشاطها، بما في ذلك متجر صغير في بلدة سان كوينتين، وهو الأحدث الذي تم إغلاقه يوم السبت.
أشارت سلطات الإقليم إلى أن أربعة أطفال تمكنوا بالفعل من مغادرة المستشفى والعودة إلى منازلهم. ويبقى جميع الأطفال المتضررين تحت المراقبة الطبية المستمرة.
يذكر أن الحالات الأولى من التسمم بدأت في الظهور في منتصف شهر يونيو، مما استدعى فتح تحقيق واسع لمعرفة أسباب هذه الفاشية.
