في كلمات قليلة
أعلنت القوات الإيرانية استهداف مطار بن غوريون الدولي وعدة مواقع أخرى في إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى. جاء هذا الإعلان بعد ساعات من ضربات أمريكية على إيران، مما يشير إلى تصاعد جديد في التوترات الإقليمية.
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية الأحد، 22 يونيو 2025، أنها استهدفت عدداً من المواقع داخل إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، وذلك بعد ساعات قليلة من القصف الأمريكي على الأراضي الإيرانية.
وذكرت القوات المسلحة في بيان نقلته وكالة أنباء فارس أن "الموجة العشرين من عملية 'الوعد الصادق 3' قد بدأت باستخدام مزيج من صواريخ بعيدة المدى ذات الوقود السائل والصلب، مجهزة برأس حربي مدمر". وأوضحت أن الأهداف شملت المطار و"مركز أبحاث بيولوجية" وقواعد لوجستية، بالإضافة إلى عدة مستويات من مراكز القيادة والتحكم.
يأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد في المنطقة وبعد ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع في إيران.
وفي سياق متصل، أشار مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل قد تواجه نقصاً في مخزون صواريخ الاعتراض من طراز "آرو"، التي تُعد المنظومة الدفاعية الوحيدة القادرة، وفقاً لبعض التقديرات، على تدمير الصواريخ الباليستية الإيرانية بفعالية.
وتظل الأوضاع في الشرق الأوسط شديدة التعقيد. وفي وقت سابق، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تكرار السيناريو العراقي عام 2003، معتبراً أن تغيير النظام بالقوة في إيران سيؤدي إلى "الفوضى"، ومؤكداً أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران ليست بهدف تصدير الديمقراطية إلى هذا البلد.
