نائبة أوروبية ووزيرة فرنسية سابقة: ما يحدث في غزة "يشبه التطهير العرقي"

نائبة أوروبية ووزيرة فرنسية سابقة: ما يحدث في غزة "يشبه التطهير العرقي"

في كلمات قليلة

النائبة الأوروبية والوزيرة الفرنسية السابقة ناتالي لوازو تقول إن ما يحدث في غزة "يشبه التطهير العرقي". وتأتي تصريحاتها في ظل دعوات سابقة لمسؤولين آخرين وعقوبات ضد وزراء إسرائيليين.


صرحت ناتالي لوازو، النائبة في البرلمان الأوروبي والوزيرة الفرنسية السابقة للشؤون الأوروبية، بأن ما يحدث في قطاع غزة "يشبه التطهير العرقي". جاء ذلك في مقابلة إذاعية بُثت يوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025.

ورداً على سؤال عما إذا كانت "حرب إسرائيل على غزة إبادة جماعية"، أوضحت السيدة لوازو أن "القول بذلك ليس من اختصاصها". لكنها استدركت قائلة: "ما يحدث في غزة اليوم، قد يصدمكم، قد يصدم مستمعيكم، لكنه يشبه اليوم التطهير العرقي".

في نهاية شهر مايو الماضي، أكد رئيس وزراء فرنسي سابق، والذي عبرت السيدة لوازو عن "وفائها" له، أن "الهدف السياسي [لحكومة إسرائيل] هو تهجير سكان غزة، وهو ما يمثل سمة من سمات التطهير العرقي والتطهير الإقليمي"، داعياً الغرب إلى التحرك للتصدي لذلك.

منذ 10 يونيو، يخضع وزيران إسرائيليان، هما إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لعقوبات من قبل المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بسبب تصريحات تدعو إلى "التهجير القسري للفلسطينيين"، وفقاً لبيان صادر عن هذه الدول. وأشارت السيدة لوازو إلى أن هذين الوزيرين "لم تتم إدانتهما أو التبرؤ منهما"، واصفةً ذلك بأنه "تحريض على التطهير العرقي".

كان مقرر في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (APCE)، وهي هيئة مراقبة حقوق الإنسان والديمقراطية في أوروبا، قد أدان في نهاية مايو الأفعال التي تجري في قطاع غزة، معتبراً أنها "تتجه نحو التطهير العرقي والإبادة الجماعية".

وفقاً للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس يوم الخميس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، قُتل أكثر من 55,700 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.