
في كلمات قليلة
شهدت مقاطعة إيزن الفرنسية ارتفاعاً في حالات التسمم الغذائي الحاد بين الأطفال لتصل إلى 17 حالة. توفيت طفلة واحدة بسبب متلازمة انحلال الدم اليوريمية. التحقيقات جارية مع التركيز على احتمال وجود لحوم ملوثة.
ارتفع عدد الأطفال الذين أصيبوا بتسمم غذائي حاد في مقاطعة إيزن بشمال فرنسا إلى 17 طفلاً. يقيم معظم المصابين في منطقة مدينة سان كوينتان. الحالات الثلاث الجديدة التي تم اكتشافها خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تتطور لديها متلازمة انحلال الدم اليوريمية (SHU)، وهي مضاعفات خطيرة أصابت سابقاً ثمانية أطفال، وتسببت للأسف في وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً يوم الاثنين الماضي.
وفقاً لمعلومات من المحافظة، يعاني جميع المرضى الـ 17 من مشاكل هضمية حادة تشمل إسهالاً مصحوباً بالمخاط والدم. تمكن أربعة أطفال من مغادرة المستشفى والعودة إلى منازلهم، لكنهم جميعاً يخضعون لـ 'متابعة طبية مستمرة'.
كجزء من التحقيق في سبب تفشي العدوى، أغلقت السلطات بشكل وقائي منافذ بيع لحوم إضافية. بالإضافة إلى أربعة محلات جزارة في سان كوينتان تم الإعلان عن إغلاقها سابقاً، تم إغلاق قسم لحوم جديد في أحد المتاجر الكبرى بالمنطقة مؤقتاً. يتم حالياً أخذ عينات من المنتجات لتحليلها. من المتوقع ظهور النتائج الأولية في بداية الأسبوع المقبل.
قرار تعليق نشاط محلات بيع اللحوم يستند إلى التحقيقات التي أجريت حول استهلاك كل شخص مصاب. في هذه المرحلة، السبب الأكثر ترجيحاً للتلوث هو استهلاك اللحوم الملوثة. ومع ذلك، لم يتم تحديد مصدر اللحوم بعد. يزداد الوضع تعقيداً بسبب عدم وجود مورد مشترك بين محلات الجزارة والأقسام المغلقة، مما يصعب العثور على أصل التلوث.
متلازمة انحلال الدم اليوريمية (SHU) هي مرض معدٍ نادر، غالباً ما يكون منشأه غذائياً. تحدث في معظم الحالات كمضاعفات للتسمم ببكتيريا معينة (مثل الإشريكية القولونية). وفقاً لوكالة Santé publique France، تسجل فرنسا سنوياً ما بين 100 و 165 حالة SHU لدى الأطفال.