
في كلمات قليلة
ابنة الممثلة الراحلة إميلي ديكين، ميلا سافاريس، كرمت ذكرى والدتها بالغناء في حفل خيري بباريس لدعم مكافحة السرطان. هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها ميلا تحية موسيقية لوالدتها بعد أدائها في الجنازة.
في لفتة مؤثرة، قدمت ميلا سافاريس، ابنة الممثلة الراحلة إميلي ديكين التي وافتها المنية في مارس الماضي، تحية خاصة لوالدتها من خلال الغناء على مسرح أولمبيا الشهير في باريس. جاء هذا التكريم يوم الجمعة 20 يونيو، خلال النسخة الرابعة من حفل "جميع المواهب تغني ضد السرطان" السنوي، الذي تنظمه جمعية "الكل ضد السرطان".
اختارت ميلا سافاريس، وهي فنانة مكياج محترفة ولديها شغف بالموسيقى، أن تكرم والدتها الراحلة عبر الموسيقى. قدمت ميلا أغنية "I Will Survive" للمغنية غلوريا غاينور، والتي تعني "سأنجو"، على خلفية صورة مؤثرة تجمعها بوالدتها الممثلة. تحمل كلمات الأغنية معنى عميقاً، فهي تعكس صمود إميلي ديكين نفسها التي كافحت المرض لأكثر من عامين قبل أن تستسلم له، وكذلك القوة التي تحتاجها ميلا الآن لتواجه حزن فقدان والدتها.
تلقت ميلا سافاريس، التي ولدت عام 2002 من علاقة والدتها بالدي جي ألكسندر سافاريس، دعماً قوياً من زوج أمها. فقد شارك زوج الأم مقطعاً من أداء ميلا عبر خاصية "القصص" على إنستغرام، وكتب معلقاً: "فخور بابنتي".
لم يكن هذا هو التكريم الموسيقي الأول الذي تقدمه ميلا لوالدتها. ففي مارس الماضي، خلال مراسم وداع إميلي ديكين في مقبرة بير لاشيز، غنت ميلا مقطعاً من أغنية "Bohemian Rhapsody" لفرقة كوين بدون مصاحبة موسيقية. ورغم أن ميلا ليست نشطة جداً على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد شاركت في عام 2020 مقطع فيديو لها وهي تغني وتعزف على الغيتار، تطلب فيه آراء المتابعين، مما أشار إلى اهتمامها المحتمل بمجال الموسيقى. وعلى الرغم من أنها لم تنشر تسجيلات أخرى منذ ذلك الحين، إلا أن صوتها صدح مرة أخرى، وهذه المرة كتحية حب لوالدتها الراحلة.