
في كلمات قليلة
كشفت ميشيل أوباما في بودكاست عن سعادتها لعدم إنجاب ولد خوفاً من الضغط السياسي الذي كان سيواجهه ليصبح مثل باراك أوباما. وتحدثت أيضاً عن تأثير الحياة في البيت الأبيض على ابنتيها وسبب رفضها الترشح للمنصب السياسي.
تحدثت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما بصراحة عن دورها كأم، وكشفت عن سبب سعادتها بعدم إنجابها ولداً.
في حلقة جديدة من بودكاست "IMO"، اعترفت ميشيل أوباما بأنها "سعيدة جداً لعدم إنجابي ولداً". وأوضحت والدة ماليا (26 عاماً) وساشا (24 عاماً) أنه لو كان لديها ابن، "لكان باراك أوباما"، مما يعني أنه كان سيتعرض لضغط هائل من الجمهور ليصبح خليفة والده في عالم السياسة.
علقت مقدمة الراديو آنجي مارتينيز، ضيفة البودكاست: "طفل باراك، كان سيكون رائعاً!". ردت ميشيل أوباما بسرعة: "لا، كنت سأشعر بالأسف لأجله".
ومع ذلك، هذا لا يعني أن ميشيل أوباما لا تحب الأولاد عموماً. فقد أكد شقيقها والمشارك في تقديم البودكاست، كريغ روبنسون، أن ميشيل غالباً ما "تستعير" أبناءه وتقضي وقتاً مع أبناء أخيها كلما رغبت في ذلك.
كما تطرقت إلى كيفية نشأة ابنتيها كمراهقتين في البيت الأبيض. قالت: "التحديات اليومية التي يواجهها أي والد مع المراهقين، عشناها بنسبة 100٪". وأضافت: "كنت سعيدة جداً عندما غادرنا البيت الأبيض. أردت أن تتمتعا بالحرية وعدم وجود أنظار العالم مسلطة عليهما".
هذه التجربة كأم وسيدة أولى جعلتها تدرك أنها لا ترغب في الاستمرار في هذا المسار السياسي. صرحت ميشيل أوباما: "يسألني الناس عما إذا كنت سأترشح يوماً ما، والجواب هو لا". وتابعت: "إذا كنت تسألني هذا السؤال، فهذا يعني أنك لا تملك أدنى فكرة عن التضحية التي يقدمها أطفالك عندما يلعب والداهم هذا الدور (رئيس الدولة). لست مهتمة بالسياسة بهذه الطريقة فحسب، بل فكرة إعادة ابنتَيّ إلى الأضواء بينما بدأتا للتو في بناء حياتهما، أعتقد أننا مررنا بما يكفي".
اليوم، هي سعيدة برؤية ماليا وساشا تعيشان بعيداً عن الأضواء وتسيران في الطريق الذي ترغبان فيه.