في كلمات قليلة
يشعر موظفو ستيلانتس بالقلق إزاء الشائعات التي تتحدث عن احتمال انتقال المدير التنفيذي ماكسيم بيكا إلى رينو. لم يتم ضم بيكا، الذي يحظى بتقدير كبير في الصناعة، إلى فريق القيادة الجديد لستيلانتس، مما يعزز التكهنات حول انتقاله.
يثير مصير المدير التنفيذي الفرنسي ماكسيم بيكا، الذي لم يتم اختياره لمنصب رفيع في قيادة ستيلانتس بعد رحيل كارلوس تافاريس، قلقاً بين موظفي الشركة. تنتشر شائعات حول احتمالية انتقاله إلى شركة رينو المنافسة، حيث قد يكون خليفة محتملاً للرئيس الحالي لوكا دي ميو.
يوم الاثنين، سيترقب موظفو ستيلانتس في فرنسا بقلق الإعلان عن تشكيلة فريق الإدارة الجديد للمدير العام. هل سيكون ماكسيم بيكا، المدير الحالي للمشتريات ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، جزءاً منها؟ يتساءل العاملون في المصانع والمكاتب: هل يمكن لغيابه عن قائمة القيادة أن يعني أنه يستعد للانتقال إلى رينو؟
«سيكون ذلك خسارة حقيقية لستيلانتس!» يصيح فريدريك ليمايتش، ممثل نقابة CFTC، معبراً عن شعور منتشر على نطاق واسع بين صفوف العاملين السابقين في بي إس إيه (PSA). ويضيف: «إنه يحظى بتقدير كبير في عالم السيارات. يجب أن يجد مكانه في الهيكل التنظيمي الجديد».
ماكسيم بيكا، البالغ من العمر 51 عاماً، هو نتاج أصيل لهيكل بي إس إيه، الجزء الفرنسي من مجموعة ستيلانتس التي اندمجت مع فيات كرايسلر. بدأ مسيرته المهنية في مصنع مولوز، حيث أثبت كفاءته قبل أن يُعهد إليه بالإشراف على العمليات في الصين، حيث كان لـ بي إس إيه حضور قوي.
