بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية.. ترامب يتساءل: لماذا لا يحدث تغيير للنظام في إيران؟

بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية.. ترامب يتساءل: لماذا لا يحدث تغيير للنظام في إيران؟

في كلمات قليلة

الخبر يتناول تساؤل دونالد ترامب حول إمكانية تغيير النظام في إيران بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية. كما يغطي الخبر ردود الفعل الإيرانية وتهديداتها، والتحذيرات الأمريكية المتعلقة بمضيق هرمز، بالإضافة إلى خبر إعدام شخص متهم بالتعاون مع الموساد.


تساءل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب علناً عن إمكانية تغيير النظام في إيران، وذلك في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

كتب ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social: «ليس من الصحيح سياسياً استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، لكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يحدث تغيير للنظام؟؟؟».

يأتي هذا التعليق عقب تقارير عن ضربات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران. وادعى ترامب أن صور الأقمار الصناعية تظهر «أضراراً جسيمة» في جميع المواقع المستهدفة، واصفاً الأمر بـ «التدمير الكامل»، ومشيراً إلى أضرار بالغة تحت مستوى الأرض.

في غضون ذلك، تتصاعد التوترات في المنطقة. فقد حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إيران من التفكير في إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي. واعتبر روبيو أن مثل هذه الخطوة ستكون «خطأ فادحاً آخر» و«انتحاراً اقتصادياً» لإيران، داعياً الحكومة الصينية إلى الضغط على طهران في هذا الشأن بسبب اعتماد بكين الكبير على النفط المار عبر المضيق.

من جانبها، هددت إيران بالرد على الضربات الأمريكية. صرح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة «لم يعد لها مكان» في الشرق الأوسط، وعليها أن تتوقع «عواقب لا يمكن إصلاحها». وأكد أن القواعد التي تستخدمها القوات الأمريكية لشن الهجمات ستعتبر «أهدافاً مشروعة» لطهران. كما تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ «الرد» على «العدوان» الأمريكي.

في سياق التوترات المتزايدة، أفادت وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية بأن إيران أعدمت شخصاً يدعى محمد شايسته، أدين بتهمة التعاون مع وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، ووصفته بأنه «رئيس فريق سيبراني تابع للموساد».

على الرغم من العمليات العسكرية، أعلنت الولايات المتحدة استعدادها للحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي المدني. وفي الوقت نفسه، دعت الدول الأوروبية طهران إلى عدم اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.