
في كلمات قليلة
هجوم إرهابي يستهدف كنيسة في دمشق يسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً. الرئيس التركي أردوغان يدين الهجوم ويؤكد أن تركيا لن تسمح بدفع سوريا نحو عدم الاستقرار. السلطات السورية تربط الهجوم بتنظيم داعش.
شهدت العاصمة السورية دمشق هجوماً إرهابياً استهدف كنيسة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً. وقع الهجوم في 22 يونيو 2025، مستهدفاً كنيسة مار إلياس في حي الدويلة.
عقب الهجوم، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريح، قال فيه إن هذا العمل يستهدف تقويض "ثقافة التعايش والاستقرار في منطقتنا".
وأكد أردوغان أن تركيا، التي تدعم السلطات الجديدة في سوريا، لن تسمح لجارتها "بالانجرار مرة أخرى إلى عدم الاستقرار" من قبل الجماعات الإرهابية. ووصف سوريا بأنها "دولة شقيقة وجارة"، وأنها "لأول مرة بعد سنوات من القمع والحرب تنظر إلى مستقبلها بأمل".
تنسب السلطات السورية هذا "العمل الإرهابي البغيض" إلى عضو في جماعة "الدولة الإسلامية" (داعش). كانت جماعة داعش قد سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية في بداية الحرب الأهلية السورية التي اندلعت عام 2011، وأعلنت قيام "خلافة" عابرة للحدود في عام 2014. ورغم إعلان القوات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة انتصارها على داعش في عام 2019، إلا أن مقاتلي الجماعة حافظوا على وجودهم، خاصة في الصحراء السورية الشاسعة.