في كلمات قليلة
بسبب تصاعد الصراع الإسرائيلي-الإيراني، يضطر سكان تل أبيب لاستخدام مواقف السيارات تحت الأرض كملاجئ مؤقتة. ويصف شهود عيان الظروف والخوف تحت الأرض.
دفع تصاعد حدة الصراع بين إيران وإسرائيل سكان تل أبيب للبحث عن ملجأ في مساحات تحت الأرض غير مجهزة، بما في ذلك مواقف السيارات.
بدأت حركة اللجوء الجماعي إلى الملاجئ ليلة 16 إلى 17 يونيو، في أعقاب إطلاق سلسلة صواريخ باتجاه إسرائيل. أفاد أحد السكان، ويدعى إفرايم، والذي لجأ إلى موقف سيارات تحت الأرض في منطقة تجارية، لوكالة أسوشيتد برس قائلاً: "سقط صاروخ كبير قريباً جداً، في شارع بينسكر. وبدأ العديد من الأشخاص الذين يعيشون هنا يشعرون بالخوف مما يحدث في وسط تل أبيب... حوالي 1000 شخص جاؤوا من المركز التجاري والأحياء المجاورة للاحتماء في الملجأ".
وأضاف إفرايم: "تلقينا صوراً للعديد من مواقف السيارات هذه التي أصبحت ملاجئ لمعظم الناس، وكذلك المترو". ومع الخيام والمراتب والحد الأدنى من الإمدادات، أصبحت هذه المواقع توفر ملاذاً هشاً للأشخاص الذين يسعون للحماية من وابل الصواريخ التالي.
قالت مارينا، وهي مقيمة أخرى لجأت إلى نفس الموقع مع إفرايم، لوكالة أسوشيتد برس: "هذا ليس ملجأً ضد القنابل. إنه موقف سيارات تحت الأرض، لكن الخارج خطير... هناك الكثير من الناس يساعدون بعضهم البعض هنا".
تأكدت خطورة الوضع في 22 يونيو عندما شنت إيران سلسلة هجمات صاروخية على إسرائيل، بعد ساعات فقط من قيام القوات الإسرائيلية بضرب مواقعها النووية. وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، أصيب ما لا يقل عن 86 شخصاً في هذه الهجمات.
