
في كلمات قليلة
تم توجيه الاتهام لأربعة أشخاص في فرنسا في إطار تحقيق حول خطط لعرقلة معرض بورجيه الجوي. ثلاثة منهم متهمون بالمشاركة في مؤامرة إجرامية، وشخص واحد بحيازة ذخائر.
في إطار تحقيق حول مشروع عمل مزعوم كان يهدف إلى تعطيل أعمال معرض بورجيه الدولي للطيران بالقرب من باريس، تم توجيه الاتهام لأربعة أشخاص.
وفقاً لنيابة باريس، تم توجيه الاتهامات يوم الأحد. ثلاثة من المتهمين يواجهون تهمة المشاركة في مؤامرة إجرامية. أما الشخص الرابع، فقد اتُهم بحيازة ذخائر من الفئتين B و C، حيث عُثر على ست علب خراطيش في منزله.
وأضافت النيابة أن هذا الشخص الأخير وُضع أيضاً تحت وضع شاهد مساعد فيما يتعلق بتهمة المؤامرة الإجرامية. وقد تم إخضاع جميع المتهمين الأربعة للمراقبة القضائية.
تشمل شروط المراقبة القضائية، من بين أمور أخرى، منعهم من حيازة أو حمل سلاح. كما مُنع اثنان من المتهمين تحديداً من الذهاب إلى المطارات والمشاركة في أي مظاهرات، حسبما أفادت النيابة.
وقد بدأ التحقيق القضائي يوم الأحد بتهمة "المشاركة في جمعية أشرار بهدف ارتكاب جريمة عرقلة حركة الطيران".
جاء فتح التحقيق، الذي أوكل إلى الفرقة الجنائية، بعد "بلاغ ورد من مديرية الشرطة يفيد بوجود تجمعات لعدة مجموعات بهدف تعطيل إقامة معرض بورجيه"، بحسب النيابة. وأضافت النيابة أن "المراقبة أكدت تجمعات الأشخاص المشتبه بهم، ووجود إسطوانة غاز كبيرة".
عُثر خلال عمليات التفتيش على إسطوانة هيليوم وما يقرب من 200 بالون.
وكان ستة أشخاص قد اعتُقلوا يوم الجمعة وشخص واحد يوم السبت في إطار القضية. وُضع أحدهم تحت وضع شاهد مساعد، فيما "أُطلق سراح اثنين آخرين دون متابعة قضائية في نهاية فترة احتجازهم"، وفقاً لتوضيح النيابة.