إضراب مرتقب للمراقبين الجويين في فرنسا يومي 3 و 4 يوليو يهدد بتعطيل واسع لحركة الطيران

إضراب مرتقب للمراقبين الجويين في فرنسا يومي 3 و 4 يوليو يهدد بتعطيل واسع لحركة الطيران

في كلمات قليلة

أعلن ثاني أكبر نقابة للمراقبين الجويين في فرنسا إضراباً يومي 3 و 4 يوليو القادم. من المتوقع أن يتسبب الإضراب في اضطرابات كبيرة وتأخيرات وإلغاءات للرحلات الجوية في المطارات الفرنسية مع بداية موسم العطلات الصيفية.


مع اقتراب بداية العطلات الصيفية الكبرى في فرنسا، يلوح في الأفق شبح اضطرابات محتملة في حركة الطيران.

أعلنت ثاني أكبر نقابة تمثيلية للمراقبين الجويين في فرنسا، UNSA-ICNA، يوم الإثنين 23 يونيو، عن تقديم إشعار رسمي بالإضراب مقرر ليومي الأربعاء 3 يوليو والخميس 4 يوليو. يأتي هذا الإضراب في توقيت حرج يتزامن مع بداية ذروة السفر الصيفي، مما يزيد من احتمالية حدوث تعطيلات كبيرة في المطارات الفرنسية.

وفي بيان صادر عن النقابة، انتقدت المنظمة ما وصفته بـ "الإدارة السامة" داخل المديرية العامة للطيران المدني (DGAC). وتطالب النقابة بتغيير جذري في السياسات الحالية، داعية إلى "تغيير المسار لتعزيز عدد الموظفين، وإنجاز مشاريع التحديث التقني المعلقة، وإعادة الأولويات التشغيلية إلى صلب عملية صنع القرار".

ترى النقابة أن المفاوضات المتعلقة بظروف العمل، عبء العمل على محطات التحكم، والاستثمارات في المعدات التقنية قد وصلت إلى طريق مسدود. في حال المضي قدماً بالإضراب، فمن المتوقع أن يؤثر ذلك بشدة على العمليات في مطارات باريس الرئيسية، بالإضافة إلى العديد من المطارات الإقليمية الأخرى.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي علني من قبل المديرية العامة للطيران المدني (DGAC). من المتوقع أن تحاول وزارة النقل الفرنسية التدخل بسرعة عبر وساطة لنزع فتيل الأزمة وتجنب اضطرابات جديدة في قطاع النقل الجوي الذي واجه تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.