
في كلمات قليلة
تسببت موجة الحر غير المسبوقة في باريس في انقطاع كبير في التيار الكهربائي عن قصر العدل التاريخي ومقر الشرطة والمحاكم الأخرى. أدى الانقطاع إلى تعطيل شديد للنشاط القضائي وتأجيل العديد من الجلسات. شركة الكهرباء تعمل على إصلاح العطل وإعادة التيار.
تسببت موجة الحر الشديدة في انقطاع ضخم للكهرباء في المبنى التاريخي لقصر العدل في باريس. وقع الحادث في شبكة الكهرباء بمنطقة جزيرة لا سيتي، حيث يقع القصر، بالإضافة إلى مقر محكمة الاستئناف ومحكمة النقض ومقر شرطة باريس ومبنى المحامين.
أثر انقطاع التيار، الذي طال حوالي 1400 مشترك، على عمل محكمة النشاط الاقتصادي (التجارية سابقًا) والمحاكم العليا. تعطلت الجلسات القضائية الجارية بشكل كبير.
قالت شركة إدارة شبكة التوزيع الكهربائي، Enedis، إن الحادث نجم عن "حالة استثنائية من درجات الحرارة المرتفعة في الأيام الأخيرة".
ذكرت محكمة الاستئناف بباريس في بيان لها أنها تواجه "انقطاعًا هائلاً للكهرباء يؤثر على مبانٍ مختلفة في المنطقة" وأنها وضعت "خطة لاستمرار النشاط القضائي". سيتم الإبقاء على جميع الجلسات المتعلقة بحالات الحرمان من الحرية، وتم نقل بعضها بالفعل إلى مبانٍ قضائية أخرى.
الوصول إلى قصر العدل أصبح "مقتصرًا على الضروريات الخاصة بالنشاط القضائي فقط". في وقت سابق من الصباح، أبلغت نقابة المحامين في باريس أن "الجلسات الطارئة، لا سيما تلك المتعلقة بالإدخال القسري للمستشفى ونزاعات الأجانب" قد تم "نقلها مؤقتًا إلى محكمة العمل في باريس".
كان من المتوقع صدور قرار بشأن الرئيس التنفيذي السابق لشركة Orange، ستيفان ريتشارد، في قضية التحكيم الاحتيالي لعام 2008، لكن النظر فيه سيتأجل بسبب الحادث.
قصر العدل التاريخي في باريس، الواقع في قلب العاصمة، لم يعد يضم المحكمة الجنائية منذ انتقالها في عام 2018، لكنه لا يزال مقرًا لمحكمة الاستئناف (وبالتالي محاكم الجنايات) ومحكمة النقض.
شركة Enedis على اتصال وثيق بالمؤسسات المتضررة وتفيد بأنه سيتم استعادة التيار الكهربائي بعد الانتهاء من الإصلاحات. يتم تركيب ثلاث مولدات لتأمين استئناف جزئي للعمل، مع توقع عودة التيار بحلول منتصف النهار.