
في كلمات قليلة
توصلت مجموعة Canal+ الإعلامية إلى اتفاق مع جمعية لحماية المستهلك لتقديم تعويضات لمشتركيها. التعويضات البالغة بين 20 و 75 يورو مخصصة للمتضررين من زيادة في الأسعار طبقت عام 2018.
توصلت مجموعة Canal+ الإعلامية الفرنسية إلى اتفاق ودي مع جمعية حماية المستهلك الفرنسية UFC-Que Choisir يقضي بتقديم تعويضات للمشتركين الذين تأثروا بزيادة في أسعار الاشتراكات طبقت في بداية عام 2018.
وقالت جمعية UFC-Que Choisir إن مبلغ التعويض الفردي الإجمالي سيتراوح بين 20 و 75 يورو. ويأتي هذا الاتفاق لينهي دعوى قضائية جماعية كانت الجمعية قد بدأتها عام 2021.
العملاء المؤهلون الذين لا يزالون مشتركين في Canal+، أو الذين ألغوا اشتراكهم قبل 31 مايو 2025، سيتم الاتصال بهم مباشرة من قبل الشركة. أما أولئك الذين ألغوا اشتراكهم قبل 31 مايو 2020، فسيتعين عليهم التواصل مع مجموعة Canal+ بأنفسهم للمطالبة بالتعويض.
المهلة النهائية للمطالبة بالتعويض (للمشتركين الذين يحتاجون للتواصل بأنفسهم) هي نهاية العام الحالي.
وقد رحبت كل من UFC-Que Choisir وCanal+ بهذا الاتفاق، مؤكدين أنه أدى إلى حل فعال ومُرضٍ وأسرع من انتظار قرار قضائي.
يذكر أن جمعية UFC-Que Choisir كانت قد رفعت دعوى جماعية ضد Canal+ في أبريل 2021 لمطالبة المجموعة التلفزيونية برد الأموال للعملاء الذين فرضت عليهم زيادة في أسعار الاشتراكات في بداية عام 2018 دون موافقة مسبقة. وقبل ذلك، في يوليو 2020، كانت مجموعة Canal+ قد أدينت بعد التفاوض على اعتراف مسبق بالذنب فيما يتعلق بـ "البيع القسري" لعرض جديد تم إطلاقه في ديسمبر 2017. في ذلك الوقت، قامت الشركة بإبلاغ المشتركين الذين لا يمتلكون اشتراك Canalsat بأنه يمكنهم الاستفادة من العرض الجديد مقابل دفع اثنين أو خمسة يورو إضافية، ثم أبلغتهم لاحقًا أنه يجب عليهم إظهار اعتراضهم لرفض العرض.