في كلمات قليلة
ترامب ينفذ تهديده ويحجب معلومات سرية عن بايدن وهاريس وآخرين، مبررًا ذلك بإجراء مماثل اتخذه بايدن ضده في 2021.
نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة 21 مارس، تهديده بسحب إمكانية الوصول إلى المعلومات السرية المصنفة من سلفه جو بايدن والعديد من الشخصيات الديمقراطية.
نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة 21 مارس، تهديده بسحب إمكانية الوصول إلى المعلومات السرية المصنفة من سلفه جو بايدن والعديد من الشخصيات الديمقراطية.
ومن بين أسماء الأشخاص الذين لم يعد مسموحًا لهم بالاطلاع على أسرار الدولة جو بايدن وأفراد عائلته، وكذلك نائبة الرئيس السابقة ومنافسته في السباق إلى البيت الأبيض، كامالا هاريس.
كما شمل القرار هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة للرئاسة ضد الملياردير الجمهوري في عام 2016، ووزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
وفي مذكرة موجهة إلى كبار المسؤولين الأمريكيين ونشرها البيت الأبيض، أشار دونالد ترامب إلى أنه لم يعد ينبغي إرسال المعلومات السرية إلى الشخصيات المذكورة. وكتب دونالد ترامب: «أوجه بموجب هذا كل رئيس إدارة تنفيذية أو وكالة (...) لإلغاء جميع التصاريح الأمنية السارية التي يحملها الأفراد المذكورون أعلاه».
عادةً ما يحتفظ الرؤساء الأمريكيون السابقون ومسؤولو الأمن القومي بإمكانية الوصول إلى المعلومات الحساسة. وفي أوائل فبراير، أعلن دونالد ترامب عن هذا الإجراء، مدعيًا أنه اتخذه لأن جو بايدن فعل الشيء نفسه معه في عام 2021.
كما وُجهت إلى دونالد ترامب نفسه تهمة تعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بوثائق في مقر إقامته الخاص، بما في ذلك خطط عسكرية أو معلومات حول الأسلحة النووية، بعد نهاية فترة ولايته، بدلاً من تسليمها إلى الأرشيف الوطني. ولكن تم إسقاط القضية منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
بالإضافة إلى الشخصيات الديمقراطية المذكورة، تضمنت القائمة التي أرسلها البيت الأبيض يوم الجمعة اسم الممثلة الجمهورية السابقة ليز تشيني، وهي من أشد منتقدي ترامب.
