
في كلمات قليلة
مدينة إشيرول الفرنسية جنوبي غرونوبل تشهد ارتفاعاً حاداً في العنف بسبب تجارة المخدرات. تصف العمدة أماندين ديمور التحديات التي تواجهها والتأثير على حياة السكان، مثل إغلاق مقصف مدرسة بسبب نقطة لبيع المخدرات قريبة.
مدينة إشيرول، الواقعة في ضواحي غرونوبل جنوب شرقي فرنسا، تواجه تحدياً خطيراً. منذ صيف عام 2024، شهدت المدينة ارتفاعاً حاداً في أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات، حيث أصبحت حوادث إطلاق النار وتصفية الحسابات أمراً شائعاً.
عمدة المدينة، أماندين ديمور، تقر بأن الوضع متوتر للغاية. منذ توليها منصبها قبل عامين، اكتشفت "العبء الذهني على مدار 24 ساعة" – المكالمات في منتصف الليل، وأخبار حوادث إطلاق النار والإصابات بالرصاص. تتذكر قائلة: "في الصيف الماضي، نادراً ما كانت الليالي هادئة. كان عليّ أن أكون هناك، وأن أكون مع السكان".
وقع آخر حادث من هذا النوع في بداية شهر يونيو، حيث تعرض شاب في العشرينات من عمره لإطلاق نار بالقرب من إحدى أكبر نقاط بيع المخدرات في المدينة وأصيب بجروح.
يبدو حجم المشكلة أكبر من قدرة السلطات المحلية على التعامل معه. على الرغم من أن فريق البلدية جعل الأمن أولوية قصوى، إلا أنهم يشعرون بالعجز في مواجهة حجم الظاهرة وانتشار مهربي المخدرات. تتساءل العمدة: "متى سنتناول المشكلة الجذرية؟"
الوضع يؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان. على سبيل المثال، اضطر أطفال إحدى المدارس المحلية للتوقف عن الذهاب إلى المقصف المجاور للمؤسسة التعليمية لأن الطريق إليه يمر بنقطة لبيع المخدرات ويعتبر خطيراً للغاية.
تُظهر هذه الحالة أن مشكلة تجارة المخدرات في فرنسا تتفاقم، وتطال حتى البلديات الصغيرة، وتفرض تحديات معقدة على السلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين.