في كلمات قليلة
الأمين العام للناتو مارك روته صرح بأن خطة زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الحلف إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل "قفزة تاريخية". وتهدف هذه الخطة لتعزيز أمن الحلف ومواجهة "التهديد من روسيا". وأكد روته أن جميع الأعضاء، بما في ذلك إسبانيا، ملتزمون بهذا الهدف.
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن خطة استثمارية تهدف إلى أن تخصص الدول الأعضاء في الحلف 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق على الأمن والدفاع ستشكل "قفزة طموحة وتاريخية وجوهرية".
وفي حديثه في لاهاي، قبل انعقاد قمة الناتو المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء، أكد روته أن هذه الخطة، التي من المتوقع أن يوافق عليها الحلفاء خلال القمة، أساسية "لتأمين مستقبلنا"، مشيراً بشكل خاص إلى أنها تأتي "في مواجهة التهديد من روسيا".
وأوضح روته أيضاً أن أي دولة عضو، بما في ذلك إسبانيا، لن تحصل على "استثناءات" فيما يتعلق بالالتزام بتخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي لأمنها. نفى بشكل قاطع تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز التي أفادت بأن إسبانيا حصلت على إعفاء من هذا الالتزام. وقال الأمين العام للناتو للصحافة: "الناتو ليس لديه بند إعفاء". من المتوقع أن تؤكد قمة لاهاي التزام جميع الدول الأعضاء الـ 32 بتحقيق هذا الهدف المتعلق بالإنفاق الدفاعي.
