رئيس وزراء فرنسا الأسبق دومينيك دوفيلبان يطلق حزبًا جديدًا باسم "فرنسا الإنسانية"

رئيس وزراء فرنسا الأسبق دومينيك دوفيلبان يطلق حزبًا جديدًا باسم "فرنسا الإنسانية"

في كلمات قليلة

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان عن تأسيس حزبه السياسي الجديد "فرنسا الإنسانية". أكد دوفيلبان أن الحزب يسعى لجمع شمل الفرنسيين ولم يستبعد إمكانية خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2027.


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، عن تأسيس حزبه السياسي الجديد الذي أطلق عليه اسم "فرنسا الإنسانية" (La France humaniste). وقال دوفيلبان إن الحزب هو "حركة أفكار ومواطنين" ويهدف إلى "جمع شمل جميع الفرنسيين".

دوفيلبان، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 2005 و2007، صرح في مقابلة صحفية بأن حركته "مفتوحة للجميع" ولديها بالفعل "العشرات من الفروع المحلية".

وأكد رئيس الوزراء الأسبق، البالغ من العمر 71 عامًا، على ضرورة "جمع شمل جميع الفرنسيين للدفاع عن العدالة الاجتماعية والنظام الجمهوري". منتقدًا ما وصفها بـ "منطق المزايدة المستمرة" في السياسة، أوضح دوفيلبان أنه يعود إلى الساحة السياسية لكي لا يظل الفرنسيون "أسَرى للانقسام بين راديكالية حزب فرنسا الأبية (LFI) والجبهة الوطنية (RN)". وشدد بالقول: "أنا لست مع المزايدة، لا الأمنية ولا المالية، بل مع سياسة التوازن والاعتدال".

لم يستبعد دومينيك دوفيلبان الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2027، مؤكدًا أن الحصول على 500 توقيع اللازمة للترشح "لن يكون عقبة". وقال إنه "مع استعادة وظيفة الرئاسة، لكي يكون رئيس الدولة حكمًا وضامنًا للمؤسسات وملهمًا للأمة". وأضاف: "منذ مغادرتي ماتينيون (مقر رئاسة الوزراء) في عام 2007، مر 18 عامًا لأفكر وأستخلص الدروس وأنسى أي كبرياء أو طموح شخصي".

كما وجه انتقادًا ضمنيًا لبرونو ريتاليو، رئيس كتلة حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذي يُنظر إليه أيضًا كمرشح جاد محتمل في عام 2027. وقال دوفيلبان في معرض حديثه عن الأزمة مع الجزائر: "نحن بحاجة إلى المزيد من الاحترافية وأقل من المزايدات على شاشات التلفزيون".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.