
في كلمات قليلة
أعلن الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي عن فيلمه الجديد عن الحرب في أوكرانيا. وفي مقابلة، قال إن خط الصدع الجيوسياسي يمتد من كييف إلى طهران بين الديمقراطيات والإمبراطوريات الاستبدادية، داعياً الغرب لإظهار القوة.
يستعد الفيلسوف والمخرج الفرنسي برنار هنري ليفي لعرض فيلمه الوثائقي الجديد حول الصراع في أوكرانيا. الفيلم الذي يحمل عنوان «حربنا» (Notre guerre)، تم تصويره بين فبراير وأبريل 2025 في أوكرانيا، وسيُعرض في 29 يونيو 2025. هذا الفيلم، الذي شاركه في إخراجه مارك روسيل، يأتي ضمن سلسلة أعمال ليفي التي توثق الأحداث في أوكرانيا منذ عام 2014.
في مقابلة بمناسبة إطلاق الفيلم، طرح ليفي رؤيته الجيوسياسية. ويرى أن هناك خط صدع واحد يمتد من كييف إلى طهران، يمثل صراعاً بين الديمقراطيات والإمبراطوريات الاستبدادية. ويشدد الفيلسوف على ضرورة أن يُظهر الغرب قوته في هذا الصراع. ووصف أفلامه بأنها أشبه بـ «مذكرات مصورة» تسجل تجربته وما شاهده على أرض الواقع، تحديداً في مناطق لم تُصوّر كثيراً مثل خاركيف وسومي.
وعند حديثه عن أكثر ما لفت انتباهه خلال التصوير، أشاد برنار هنري ليفي بالصلابة الاستثنائية للمقاتلين الأوكرانيين. وقال إنه على عكس ما يسمعه من مزاعم عن تعبهم وتراجع معنوياتهم، فقد شاهد بنفسه العكس تماماً.