
في كلمات قليلة
أصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن 30 عاماً على سائق تسبب في وفاة شرطية عام 2020 بعد دهسها أثناء محاولته الفرار. كان السائق يقود بدون رخصة وتحت تأثير المخدرات.
في فرنسا، قضت محكمة الجنايات في إقليم لوت وغارون يوم الثلاثاء الموافق 24 يونيو بالسجن 30 عاماً على ياسين العزيزي بعد إدانته في حادث دهس مميت أودى بحياة شرطية عام 2020. كان المتهم البالغ من العمر 31 عاماً يحاكم بتهمة العنف العمد ضد موظف عام أثناء تأدية وظيفته، ما أدى إلى الوفاة دون نية القتل.
طوال فترة المحاكمة، نفى العزيزي تعمده دهس الضحية، الشرطية ميلاني ليمي. وفور صدور الحكم، أعلن محاميه نيته استئناف القرار، واصفاً الحكم بأنه "فضيحة حقيقية" و"قاسٍ للغاية"، كما وصف فترة مداولات هيئة المحلفين بـ"المخزية".
كان السائق المتهم يقود سيارته بدون رخصة قيادة وتحت تأثير المخدرات وبسرعة تجاوزت 150 كم/ساعة وقت وقوع الحادث. رفض التوقف عند نقطة تفتيش وحاول اختراق حاجز للدرك (الشرطة العسكرية) على بعد حوالي عشرين كيلومتراً. قام بمناورة حادة لتفادي المسامير المنشورة على الطريق، فاصطدم بعنف بالضحية التي لم تنجُ من إصاباتها. كما عُثر في سيارته على 165 جراماً من الكوكايين.
وفاة ميلاني ليمي، التي كانت تبلغ من العمر 25 عاماً، وبطلة سابقة لفرنسا في الجودو بين العسكريين، وكانت قد اجتازت مؤخراً امتحان ضابط الشرطة القضائية، أثارت صدمة وحزناً واسعين.
من جانبه، علّق والد الضحية، كريستيان ليمي، على الحكم قائلاً إنه يمثل اعترافاً حقيقياً بالمخاطر التي تواجهها قوات الأمن والشرطة يومياً لضمان سلامة الجميع على الأرض.