في كلمات قليلة
تم تسجيل أولى حالات حمى شيكونغونيا محلية المنشأ في مقاطعة بوش دو رون جنوبي فرنسا. يرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات التي انتقلت العدوى بها داخل فرنسا منذ بداية العام إلى ست حالات.
تم الكشف عن أولى حالات حمى شيكونغونيا التي انتقلت العدوى بها داخل الأراضي الفرنسية نفسها، وليس بعد السفر إلى مناطق موبوءة، في فرنسا. وسجلت حالتان من هذا النوع في مقاطعة بوش دو رون (Bouches-du-Rhône) جنوبي البلاد.
تم تحديد مكان الحالتين الجديدتين يوم الجمعة الماضي، 20 يونيو، في بلدية صالون دو بروفانس (Salon-de-Provence). ووفقًا لبيان صادر عن وكالة الصحة الإقليمية في بوش دو رون، فهاتان هما أول حالتين "محليتي المنشأ" في المقاطعة.
مع إضافة هاتين الحالتين، يرتفع إجمالي عدد حالات شيكونغونيا "محلية المنشأ" التي تم الكشف عنها في فرنسا القارية منذ بداية عام 2025 إلى ست حالات. وكانت حالات سابقة قد سجلت في مقاطعة إيرو (Hérault) - حالة واحدة، وفي كورسيكا (Corse) - حالتان، بالإضافة إلى حالة واحدة في مقاطعة فار (Var)، والتي لا ترتبط بها الحالتان الجديدتان.
يشير مصطلح "حالة محلية المنشأ" إلى أن الشخص أصيب بالمرض داخل البلاد، ولم ينتقل إليه الفيروس بعد رحلة إلى منطقة "ينتشر فيها الفيروس خلال الخمسة عشر يومًا التي تسبق ظهور الأعراض"، حسبما أوضحت وكالة الصحة الإقليمية. وينتقل الفيروس عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وهي في فرنسا القارية عادة ما تكون بعوضة النمر التي تنتشر بنشاط في المناطق الجنوبية.
