
في كلمات قليلة
وزيرة الدولة الفرنسية السابقة شارلوت كوبيل، التي لم يتم اختيارها لمنصب المدعي العام في كريتي بسبب نقص الخبرة، تحصل الآن على موافقة المجلس الأعلى للقضاء لتولي منصب نائبة المدعي العام في باريس.
حصلت وزيرة الدولة الفرنسية السابقة، شارلوت كوبيل، التي رُفض طلبها سابقًا لتولي منصب المدعي العام في كريتي بسبب نقص الخبرة، على رأي إيجابي وتوصية مؤيدة لتعيينها نائبة للمدعي العام في باريس.
أصدر المجلس الأعلى للقضاء (CSM) يوم الثلاثاء رأيًا إيجابيًا بشأن ترشيح السيدة كوبيل، الذي قدمته وزارة العدل الفرنسية لمنصب نائبة المدعي العام في العاصمة باريس. تم الإعلان عن هذا التطور يوم الأربعاء الموافق 25 يونيو.
تجدر الإشارة إلى أن طلب شارلوت كوبيل، القاضية ووزيرة الدولة السابقة المكلفة بحماية الطفولة، لمنصب المدعي العام في كريتي (مقاطعة فال دو مارن) كان قد قوبل بالرفض في 29 أبريل الماضي. وقتها، جاء ترتيبها في المرتبة 16 من بين 17 مرشحًا للمنصب، حيث تم تقييم المرشحين بناءً على خبراتهم. وقد ذكر المجلس حينها أن "خبرتها كقاضية في المحكمة اعتُبرت غير كافية لإدارة نيابة عامة بهذا الحجم". وعلى الرغم من أن رأي المجلس استشاري، إلا أن الحكومة الفرنسية اتبعت توصياته بشكل دائم منذ عام 2007.
الآن، وعلى الرغم من الرفض السابق، يبدو أن الطريق مفتوح أمام شارلوت كوبيل لتولي منصب رفيع في نيابة باريس بفضل التقييم الإيجابي الجديد.