في كلمات قليلة
أسفرت هجمات في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا عن مقتل شخص وإصابة اثنين. تستمر الهجمات اليومية على المدن الأوكرانية، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية متعثرة.
أفادت السلطات المحلية صباح الخميس أن هجمات جوية في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
في قرية تافرييسكي، أدت غارة جوية إلى مقتل أحد السكان من مواليد عام 1987. ووفقًا للإدارة العسكرية الإقليمية، "أصابت قنابل موجهة مبنى سكنياً"، مما أدى إلى إصابة رجل آخر يبلغ من العمر 34 عامًا كان في منزله.
بالإضافة إلى ذلك، في منطقة كورابيلني، تسبب قصف ليلي في إصابة امرأة مسنة في السبعينيات من عمرها، وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة لها، حسبما أفادت بلدية خيرسون على تلغرام.
تتعرض المدن الأوكرانية للقصف اليومي من قبل القوات الروسية، بينما تحقق القوات الروسية تقدمًا ميدانيًا في منطقة سومي (شمال شرق أوكرانيا) منذ أسابيع.
على الصعيد الدبلوماسي، المفاوضات في طريق مسدود. تطالب موسكو بشكل خاص كييف بالتنازل عن أربع مناطق بأكملها (خيرسون، دونيتسك، لوهانسك، زابوريجيا)، بالإضافة إلى القرم التي ضمتها، وهي مطالب تعتبرها أوكرانيا غير مقبولة. وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء اتفاقًا مع مجلس أوروبا لإنشاء محكمة خاصة بهدف محاكمة ومقاضاة المسؤولين عن "جريمة العدوان على أوكرانيا".
