
في كلمات قليلة
تعرض لاعب برشلونة الشاب لامين يامال لمضايقات وإهانات من قبل مشجعين فرنسيين عند وصوله إلى المطار. المشجعون وجهوا له ألفاظاً مسيئة وهتفوا لصالح عثمان ديمبيلي.
تعرض نجم نادي برشلونة الشاب لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، لموقف مسيء وغير سارٍ لدى وصوله إلى المطار عائدًا من إجازته في البرازيل. فقد واجه مجموعة من المشجعين الفرنسيين، الذين يُعتقد أنهم من أنصار نادي باريس سان جيرمان، الذين بادروا بالإساءة اللفظية له.
وقع الحادث بينما كان يامال يغادر المطار برفقة عائلته وأصدقائه. وعلى الرغم من محاولته عدم لفت الانتباه بارتداء قبعة تحمل عبارة "Brasil"، تعرف عليه المشجعون وبدأوا على الفور في توجيه الشتائم والكلمات المسيئة إليه.
ظهر في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أحد المشجعين وهو يصرخ قائلًا بألفاظ نابية ومسيئة لوصف اللاعب الشاب. وأضاف آخر عبارات مشابهة تتضمن إساءة شخصية ومهينة للاعب.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد حاول المشجعون استفزاز يامال بشكل أكبر عبر الهتاف باسم لاعب باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، عثمان ديمبيلي، الذي يعتبر منافسًا ليامال، حيث هتفوا بالفرنسية والإسبانية: "ديمبيلي الكرة الذهبية!"
التزم لامين يامال الصمت التام ولم يبدِ أي رد فعل تجاه هذه الاستفزازات. وبعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، انتقدت وسائل الإعلام الإسبانية بشدة سلوك المشجعين الفرنسيين، ووصفته بأنه غير مقبول وعدواني، وأشادت في المقابل بتصرف يامال "النموذجي" وهدوئه في مواجهة الموقف، مشيرة إلى أنه كان يتوقع على الأرجح ترحيبًا مختلفًا بعد عودته من الإجازة.